عبر أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر عن خالص التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي أمانة منطقة المدينةالمنورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بمناسبة مغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بعد أن من الله -جل جلاله- عليه بالصحة والعافية وسط دعوات الملايين من أبناء شعبه الوفي، وقال الدكتور طاهر: التهنئة لأنفسنا أيضاً ولكافة أفراد الشعب السعودي الذي رسم أجمل لوحات الحب والولاء لرمزنا الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسبغ الله عليه لباس الصحة والعافية وأضاف إن السعادة العظيمة التي غمرت قلوبنا جميعاً بنجاح العملية ومن ثم مغادرة خادم الحرمين مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بصحة وعافية تجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد على مكانته الكبيرة مما يعجز معه اللسان عن البوح بمضمون ما يحويه القلب من حب وولاء ومكانة عظيمة تبوأها -يحفظه الله- على جميع الأصعدة فخلال الأيام القليلة الماضية تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي لعام 2012 التي أعدها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الإستراتيجية في الأردن والذي يقوم باختيار الشخصيات وفقاً لتأثيرها في العالم الإسلامي، وخدمة المسلمين وقضاياهم وقبولهم لدى المجتمعات الإسلامية والأعمال الخيرية ودعم العلم والعلماء والإسهام في نشر الثقافة والوعي بين الشعوب المسلمة جاء مؤكداً حقيقة لا يمكن الاختلاف عليها كون خادم الحرمين هو الداعم الأول لقضايا الإسلام والمسلمين بالعالم. كما اختير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله (للمرة الرابعة على التوالي) من قبل مجلة (فوربس) الأميركية واسعة الانتشار ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم شهادة دولية جديدة للدور الريادي والمؤثر الذي يقوده الملك عبدالله إقليمياً ودولياً ودليل على المكانة الرفيعة التي تتربع عليها المملكة في عهده حفظه الله. وجسد هذا الاختيار الرابع على التوالي وبقاء الملك عبدالله منذ العام 2009 حتى هذا العام 2012 ضمن الشخصيات العالمية ذات التأثير الأبرز في العالم من بين قيادات وزعماء العالم، جسد الدور المهم والمؤثر الذي يقوده رعاه الله على الخريطة الدولية حيث لا يمر أي حدث إقليمي أو دولي أو مؤتمر أو موقف إلا وتضع المملكة بقيادته -رعاه الله- بصمة لها في ذلك بالمساهمة في حل مشاكل وأحداث العالم والتأثير في القرارات الدولية بما يصب في صالح الأمة وشعوب العالم المختلفة.