أقر عدد من العلماء المختصين بأمراض القلب والمشاركين في المؤتمر العالمي الرابع لعلوم طب القلب والذي نظمه مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بالأحساء تحت شعار (القلب ملك الأعضاء) واختتم فعالياته مؤخراً، حيث اعتمدوا 7 توصيات رأوا أنها تعتبر خلاصة هذا الملتقى, مؤكدين عزمهم رفع هذه التوصيات إلى الجهات العلمية ومراكز اتخاذ القرار التي يتبع لها علماء المؤتمر في دول العالم المختلفة وكذلك إلى جهات اتخاذ القرار في المملكة و العالم. ومن هذه التوصيات التأكيد للمجتمع العلمي العالمي على حقيقة تأثير القلب البشري بمجالات الطاقة الفيزيائية والجيوفيزيائية والكونية تأثيراً وثيقاً، وضرورة تكوين نظرة تكاملية لتشخيص وعلاج أمراض القلب بناءً على التكامل الموجود أصلاً بين القلب والعقل. وأيضاً التأكيد على المجتمع الطبي العالمي للأهمية القصوى للتشخيص السليم لارتفاع الضغط الشرياني لدى البشر، وضرورة التثبت من وجود هذا المرض من عدمه من خلال الآليات التي ناقشها المؤتمر والتي يوصي بها علماء المؤتمر بضرورة تطبيقها. وكذلك الدعوة لإنشاء قاعدة بيانات عالمية لتكوين أسس علمية موثقة لتغيرات الضغط مبنية على نظرة كونية زمنية لتحديد عوالم الصحة والمرض. وضرورة النظر بجدية تامة يفرضها الواقع للأهمية القصوى للتوتر العصبي كعامل مشترك لتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى وموت الفجأة. وكذلك أهمية النظرة العلمية الدقيقة للمراجعات العلمية والإحصاءات المحققة للدور المضخم للكوليسترول في أمراض القلب والتي أدت إلى صرف النظر عن الأسباب الحقيقية والمحورية ممثلة في التوتر العصبي والالتهابات فضلاً عن الآثار الجانبية المحزنة لأدوية خفض الكوليسترول على مرضى القلب. وأخيراً استحثاث تنشيط الآليات الغيرجرثومية لبرمجة الخلايا الجذعية واستخداماتها لعلاج الأمراض المستعصية.