تسعد جماهير الخيل وسباقات السرعة في أولى أمسيتها الكبرى بمتابعة النزال السباقي الكبير الذي سيقام الليلة على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير -رحمه الله- بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، وهو السباق المصنف ضمن الفئة (الثانية)، حيث سيجمع صفوة عمالقة الإنتاج السعودي في أولى مواجهاتهم لهذا الموسم. وسيرعى هذا السباق نيابة عن المليك المفدى صاحب السمو الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. الأبيض يرمي بأوراقه في رحلة الدفاع عن اللقب حمل برنامج سباق هذا النزال الكبير على مسافة الميل وربع الميل أبرز جياد الموسم من الخيل المحلية، وسط مشاركة 14 رأساً، وهي: (أمطار) - (يسير) (صوال) من الاسطبل الأزرق اسطبل أبناء الأمير محمد بن سعود الكبير، ويسعى الاسطبل الأبيض للحفاظ على لقبه الذي يحمله من الموسم الماضي بالزج بكل من (السيف الأجرب) و(صيرور) وكذلك (واسمه) و(باتو)، ويعود الاسطبل الأحمراني اسطبل الأمير فيصل بن خالد كمنافس قوي عبر (جدل) و(عداس)، فيما يشارك اسطبل الأمير عبدالعزيز بن فهد عبر جواده (أبوزيد) و(غرثوب) لأبناء فهد الأزمع، فيما يرمي الكحلي بأبرز أوراقه (اسطبل نزار أبو الجدايل وذلك من خلال (السد) و(المحاور) و(كمال). ووفق رؤية ترشيحية نجد أن الاسطبل الأبيض يتزعم هرم الترشيحات قياساً بالرباعي المتمرس الذي يملكه بداية بالجواد (صيرور) الذي يجيد أدواره الكاملة في أخذ رتم السباق مبكراً، مروراً بالسيف الأجرب وباتو اللذين ستوكل لهما تأمين طليعة صيرور والانقضاض في المراحل النهائية من السباق والمحافظة على اللقب. ويسعى الاسطبل الأزرق لاستعادة اللقب الغائب الذي يحمله سجله الذهبي من خلال الجواد (صوال) كأبرز نجوم الأزرق في هذه الفترة، وسيكون الخطر الكبير الذي يهدد أحلام الأبيض هو ثنائي الأحمراني (جدل) و(عداس) رغم افتقادهما سلاح صانع السباق قياساً بطريقة ركضهم التي تعتمد على الدخول القوي والتي تبدو في مثل هذه المسافة أكثر صعوبة كونها تحتاج إلى السرعة والسد قياساً بما يملكه الأبيض من عدة أسلحة طوال مراحل هذه المسافة. غرشوب وكمال وأبوزيد ربما يستفيدان من أحداث لعبة الكراسي عند ال400م الأخيرة وخصوصاً كمال الذي ربما يحدث انقلاباً في مراحله الأخيرة قياساً بدخوله القوي وتقنين سباقاته بشكل مدروس. عموماً الأبيض يملك أدوات الفوز إن كانت حياد المبكر أو الايقاع السريع المدعوم بصمام الأمان وسط تأكيد على شبه توازن لقوى الرعب في هذا السباق قياساً بالعام الماضي وإن كانت تميل بنسبة 45% للترسانة البيضاء التي تسعى لبقاء كأس الوفاء في عرينها الذهبي.