اتهمت القائمة العراقية، ائتلاف دولة القانون بالدفاع عن منتهكي أعراض النساء المعتقلات في السجون، كما أكدت وجود سجون غير رسمية يجري التحقيق فيها بطرق غير مشروعة، فيما دعت إلى عودة المفوض السامي الأممي الى العراق والإسراع بتشكيل هيئة حقوق الإنسان, وقال رئيس الكتلة سلمان الجميلي إن أبناء الرمادي وصلاح الدين والموصل وديالى هم الذين وقفوا بوجه الإرهاب، ولا يمكن أن يتم وصفهم بأنهم أوكار للإرهاب، ولن نسمح بالتجاوز على أعراضنا في تلك المحافظات أو في أي جزء من العراق, وأضاف: لن نسكت على الاعتقالات التي تطال النساء في مناطق مختلفة حيث اعتقلت القوات الأمنية فقط في التاجي 12 امرأة لأنهم لم يجدوا رجالهن، حيث كانت الاعتقالات من دون أي مذكرات قبض. من جانبه قال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا إن ظاهرة التعذيب والاغتصاب للسجناء والسجينات أصبحت حالة وليست أمراً شاذاً في السجون ودولة القانون من العار عليهم أن يدافعوا عن مجرمين ينتهكون حرمات النساء اللاتي تمثل أعراض العراقيين. وأضاف أن السجون يجب أن تكون تحت إشراف وزارة العدل فقط. أمنياً أدت سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت مناطق متفرقة من العراق الى سقوط أكثر من 190 شخصاً بين قتيل وجريح في محافظات بابل وكربلاء والفلوجة، فقد أدى التفجير المزوج الذي شهدته مدينة الحلة عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 120 آخرين.