سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكتب التنفيذي الآسيوي يحدد مصير ابن همام اليوم ويدرس اعتماد قرارات اللجان (منح الفرصة) يطيح بنظام المشاركة بدوري أبطال آسيا ويشعل حرباً تنتظر من يطفئها
تختتم ظهر اليوم الخميس اجتماعات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي انطلقت الأحد بالاجتماع المرتقب لأعضاء المكتب التنفيذي برئاسة الصيني جي لونج القائم بأعمال الرئيس حيث من المنتظر أن تدشن نتائج الاجتماع باكورة التغييرات الآسيوية القادمة وأبرزها البدء بإجراءات انتخاب رئيس جديد للاتحاد الآسيوي بديلا للموقوف محمد بن همام العبدالله وتحديد الإطار الزمني لانتخاب الرئيس حيث وضع المكتب التنفيذي الطلب الذي تقدم به العضو البحريني الشيخ علي الخليفة كأحد أجندة الاجتماع للمناقشة وأخذ قرارا حاسما بالمضي قدما نحو انتخاب رئيس جديد منتخب لأربع سنوات قادمة أو انتظار ما ستقره المحكمة الدولية حول القضية الثانية المرفوعة على بن همام بعد أن حصل على براءة تامة من تهمة التمويل المالي للناخبين لدى منافسته جوزيف بلاتر على مقعد رئيس الفيفا. وبالإضافة إلى مناقشة تحديد مستقبل منصب الرئيس سيكون المكتب أمام حزمة من القرارات التي اتخذتها اللجان المنبثقة منه والتي ينبغي اعتمادها ليكون العمل بموجبها رسميا خاصة فيما يتعلق بمقاعد دوري أبطال آسيا 2013- 2014م والذي شهد نقاشات مطولة واعتراضات من بعض الدول التي تم سحب بعض مقاعدها وتوزيعه على دول أخرى لم تحظ بأدنى درجات معايير المشاركة بالدوري كما هو نظام الاتحاد الآسيوي حيث تم إدخال فيتنام والأردن وسنغافورة والهند لدوري أبطال آسيا عبر إعطائهم الفرصة بالتنافس على نصف مقعد (لكل واحد منهم) برغم عدم وصولهم لعدد النقاط الذي يؤهلهم للمشاركة نظاما بالدوري حيث إن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سبق وأن اعتمد في اجتماعه العام الماضي عدم السماح بمشاركة أي دولة بدوري أبطال آسيا ما لم تتجاوز حاجز الستمائة نقطة من أصل ألف نقطة هي حصيلة مجموع نقاط المعايير الأحد عشر ..!!! وحصلت الأردن على (411,3) نقطة فيما حصلت الهند على (483,4) نقطة وحصلت فيتنام على (294,1) نقطة وحصلت سنغافورة على (374,9) نقطة وهي النقاط التي تقل عن النظام المعتمد للمشاركة بدوري أبطال آسيا وعلمت الجزيرة من مصادر مطلعة أن المكتب التنفيذي ربما يجري تعديلا على توزيع المقاعد حيث من المنتظر أن تظفر أستراليا وتايلند بالمقاعد المسحوبة من الدول التي لم تجتز حاجز الستمائة نقطة. وكان سابورو كاوابوتشي، رئيس لجنة كرة القدم الآسيوية المؤقتة للمحترفين قد أكد أن إعطاء الفرصة للجميع بالمشاركة بدوري أبطال آسيا يفتح آفاق التطوير بكل القارة. وضمنت السعودية واليابان وقطر وكوريا الجنوبية حجز النصاب الكامل للمقاعد بإقرار لجنة كرة القدم ولجنة المسابقات ومن المنتظر أن يعتمد ذلك المكتب التنفيذي دون أي تغيير يذكر. الأربعة الأوائل بآسيا: 1- اليابان ( 946،8) 2- كوريا الجنوبية (886،6) 3- السعودية ( 860،8) 4- قطر ( 838،2) وكانت اللجنة المؤقتة لاحتراف كرة القدم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد عقدت اجتماعها برئاسة الياباني سابورو كاوابوتشي، حيث بحثت تحقيق المزيد من التقدم على صعيد كرة القدم للأندية في قارة آسيا. وأشاد زهانغ جي لونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في بداية الاجتماع بنجاح الاتحادات الوطنية الأعضاء في إدارة بطولات الدوري المحلي، وطلب من أعضاء اللجنة تحقيق المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف المطلوب وهو فوز قارة آسيا بلقب كأس العالم. وقال جيلونغ: الاتحاد الوطنية الممثلة في هذه اللجنة، قامت بوضع نموذج من خلال قوة إدارة بطولات الدوري المحلي لديها، وأود أن أطلب منكم جميعاً تبادل الآراء حول كيفية تعزيز صورة كرة القدم الآسيوية على المستوى العالمي. وأضاف: جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء تمتلك رؤية مماثلة، لجلب لقب كأس العالم إلى آسيا، وأنا أطلب منكم المزيد من العمل لتحقيق هذا الهدف. في المقابل أكد كاوابوتشي أن المزيد من الاتحادات الوطنية الأعضاء تلبي معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهذا الأمر سيزيد من قيمة البطولة. وقال: أنا سعيد بملاحظة أن المزيد من الاتحادات الوطنية تحقق معايير المشاركة، وهذا الأمر سيزيد من قيمة البطولة الأولى في آسيا على مستوى الأندية، وهذا مفتاح النجاح. وتابع: نجاح بطولة دوري أبطال آسيا سيساعد في أن تصبح هذه البطولة المصدر الأساسي للتمويل المالي لكرة القدم الآسيوية. نهائي من مباراتين: أوصت لجنة المسابقات بعد التشاور مع اللجنة المالية لبطولة دوري أبطال آسيا أن يتم لعب مباراتي دور الستة عشر والنهائي بطريقة الذهاب والإياب وهي التوصية التي تحتاج لاعتماد مباشر من المكتب التفيذي الآسيوي. إعلان قائمة حكام آسيا عقدت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعها برئاسة داتو ووراوي ماكودي، وبحضور ممثلنا الحكم الدولي السابق والمراقب وعضو لجنة الحكام المحلية محمد السويل عضو لجنة الحكام الآسيوية حيث صادقت على قائمة الحكام لعام 2013 واتخذت مجموعة من القرارات المهمة من أجل المحافظة على مستوى التحكيم المميز في البطولات القارية. وأعرب وورواي عن تقديره لجهود أعضاء اللجنة على مدار العام، وقال: مررنا بالعديد من البطولات منذ الاجتماع الأخير، وأود أن أتقدم بالشكر لكم جميعاً على جهودكم. وتابع: أظهر حكام آسيا مستوى قدراتهم خلال دورة الألعاب الأولمبية وبطولات أخرى للاتحاد الدولي لكرة القدم هذا العام، وأود الإشادة بمستوى أدائهم الرائع. وصادقت اللجنة أيضاً على قائمة محاضري ومقيمي الحكام، محاضري ومقيمي حكام كرة الصالات، ومحاضري اللياقة البدنية للعام المقبل. وكذلك معايير اعتذار الحكام وتطبيق مشروع ريادي للاتحادات الوطنية ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير الحكام. واتفق أعضاء اللجنة على خطة نظام الاختيار للمشاركة في دورة مشروع المستقبل للحكام، وتباحثوا في تطبيق إضافة حكام مساعدين وتكنولوجيا خط المرمى في البطولات المستقبلية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتحتاج جميع قرارات اللجنة للمصادقة من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كي تصبح سارية المفعول. يذكر أن قائمة الحكام السعوديين الآسيوية تضم كل من: 1- خليل جلال (ساحة) 2- مرعي العواجي (ساحة) 3- فهد المرداسي (ساحة) فهد العريني ( تحت التجربة) سامي النمري (تحت التجربة) 4- عبد العزيز الكثيري ( مساعد حكم) 5- بدر الشمري (مساعد حكم) 6- ناصر مظفر (مساعد حكم) مدرب آسيا واجتمعت اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الثلاثاء برئاسة الياباني كوزو تاشيما، حيث صادقت على برنامج متقدم لتطوير المدربين عام 2013. وسيكون البرنامج الجديد الذي يحمل اسم (مدرب آسيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم) مخصص للمدربين الذين ترشحهم الاتحادات الوطنية من حملة شهادة التدريب الآسيوي للمستوى الأول A وهو سيتضمن عناصر من شهادة المدربين المحترفين ودورة تدريب المحاضرين، وتستمر على مدار 18 شهراً. وفي بداية الاجتماع تحدث زهانغ جيلونغ القائم بأعمال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث طلب من أعضاء اللجنة مواصلة القيام بدورهم الحيوي في تحقيق المزيد من التطور لكرة القدم الآسيوية. وقال: التطوير جزء مهم من كرة القدم، وأنتم تمتلكون الخبرة من أجل قيادتنا على الصعيد الفني. وأضاف: كرة القدم الآسيوية تتقدم للأمام، واتحاداتنا الوطنية الأعضاء تقوم بدور أكثر فعالية الآن، آسيا هي المستقبل، وآسيا بين أيديكم الآن. من جهته أشار تاشيما إلى أهمية هذه اللجنة من أجل مستقبل كرة القدم الآسيوية، مؤكداً على أن هناك المزيد من العمل المطلوب من أجل الارتقاء بالمعايير الفنية للفرق الآسيوية. وأوضح تاشيما: الفرق الآسيوية أظهرت قوتها على المستوى العالمي هذا العام، ولكنني أعتقد يجب ألا نكتفي بهذا، حيث يجب أن نعمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم. وتركز الاستراتيجية الجديدة للوحدة الفنية على تنفيذ برامج ودورات للمحاضرين على أساس إقليمي، وتطبيق رقابة الجودة على دورات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الاتحاد الوطنية، مما يسمح للاتحادات الوطنية بعمل دورات محلية تحت إشراف محاضرين محليين مؤهلين. وصادقت اللجنة على دورات المدربين لعام 2013 في الاتحادات الوطنية الأعضاء، معايير الكفاءة في دورات المدربين، معايير شهادة المدربين المحترفين ودورات المحاضرين. وبحث أعضاء اللجنة أيضاً تأسيس مؤتمر للمدربين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قواعد مراقبة اللاعبين السابقين الذين يحضرون دورات المدربين، الحد الأدنى من المتطلبات للمدربين في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برامج تطوير كرة الصالات والكرة الشاطئية، مشاريع الواعدين، اعتماد الخبرات السابقة والمؤهلات للمدربين، إلى جانب اختبار الأعمار ومراقبتها في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويشار إلى أن قرارات اللجنة بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قبل أن تصبح سارية المفعول. ركلة البداية ب 11 دولة اجتمعت لجنة الرؤية الآسيوية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه، حيث قررت تسمية برنامج التطوير الجديد في الاتحاد باسم «ركلة البداية». وكانت اللجنة صادقت في وقت سابق على تطبيق هذا البرنامج في 11 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد، وهي: بنغلادش، إيران، الأردن، ماليزيا، ميانمار، عمان، باكستان، الفلبين، سريلانكا، الإمارات واليمن. وتحدث في بداية الاجتماع زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أكد أن قارة آسيا تطمح بالوصول إلى القمة على مستوى العالم. وقال جيلونغ: هدفنا هو الوصول إلى نخبة العالم في كرة القدم، ويجب أن نبذل جهداً كبيراً للتطوير في كافة الجوانب، من أجل الوصول إلى هدفنا. وأضاف: الاتحادات الوطنية الأعضاء تحتاج خبراتنا وتوجيهاتنا من أجل تطبيق الاحتراف، والوصول بلعبة كرة القدم عندهم إلى أعلى المستويات، وأنا آمل أن يحقق هذا البرنامج الجديد الفائدة للاتحادات الوطنية. من جهته أعرب الأمير عبدالله عن أمله في أن يتم تطبيق البرنامج بفعالية، وأن يتم النظر إلى محتويات هذا البرنامج على أنها عملية. وقال الأمير عبدالله: أتمنى أن تساهم الأفكار التي وضعناها في هذا البرنامج بمساعدة الاتحادات الوطنية، ونتمنى أن يتم النظر لمحتويات هذا البرنامج على أنها قابلة للتطبيق وفعالة. وتابع: أود الطلب من أعضاء اللجنة أن يقدموا أفكارهم، لأن بعضكم يمثلون دولاً يتم تطبيق البرنامج فيها، ويجب أن يكون الحوار بين الطرفين لصالح تطبيق البرنامج. ويركز هذا البرنامج الجديد على المساعدة في جوانب الإدارة والتسويق في بطولات الدوري المحلي والأندية المشاركة في هذه البطولات، وسيقوم الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم بتقديم المساعدة في تطبيق البرنامج من خلال إرسال خبراء في هذه المجالات. كما صادقت اللجنة، بناء على طلب الاتحاد الأسترالي لكرة القدم على تطبيق البرنامج في الدوري النسوي الأسترالي، وصادق الأعضاء أيضاً على شعار البرنامج الجديد. ويشار إلى أن قرارات اللجنة بحاجة لمصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد من أجل أن تصبح سارية المفعول.