استضافت مكتبة الملك عبد العزيز أمس الأول عدداً من الجمعيات والجماعات التطوعية في ندوة بعنوان «تجارب ونماذج من العمل التطوعي»، قدمت الجمعيات من خلالها نبذة عن مشاريعها وأهدافها والرؤى التي تنطلق منها، وذلك ضمن أنشطة الأسبوع الثاني لشهر محرم الذي تم إعلان تخصيص فعالياته لدعم المشروع التطوعي في المملكة وإلقاء مزيد من الأضواء عليه. وذكرت عضوة جمعية زهرة لسرطان الثدي علا المرزوقي أن الجمعية أصدرت أول كتاب عن سرطان الثدي بلغة برايل، مضيفة بأن الجمعية تسعى للمساهمة الفعَّالة في مكافحة المرض والوصول لمستقبل خال من آثار مرض سرطان الثدي في المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن الجمعية لديها الآن 900 متطوع، أصغرهم طفل في التاسعة من العمر وأكبرهم في السبعين، والمجال مفتوح أمام الجميع. من جانبها، أشارت رئيسة مجلس الإدارة بجمعية بنيان الخيرية ندى البواردي إلى أنه رغم العمر الزمني القصير إلا أنه - بفضل الله - تمكنت الجمعية من إسكان أكثر من مئة أسرة في منازل مناسبة ومهيأة من الجوانب كافة. وأكدت أنه من الخطأ حصر مفهوم التطوع في الجانب المادي فقط؛ فهناك جوانب أخرى لا تقل أهمية عن هذا الجانب، كأن نسعى لتطوير قدرات أفراد تلك الأسر، والارتقاء بالمستوى التعليمي أو الثقافي لديهم. فيما تحدثت نورة النملة عن مشروع جمعية رعاية الطفولة الخيرية، التي أُنشئت بجهود فردية؛ لتكون مرجعاً معرفياً وداعماً أساسياً للطفولة في منطقة الرياض؛ حيث ينحصر نشاط جمعية رعاية الطفولة في إطار الخدمات الإنسانية المتعلقة بالطفولة. وقالت: نسعى إلى توعية السيدات بكيفية التعامل الصحيح مع أطفالهن، بهدف حصول جميع الأطفال في منطقة الرياض على رعاية تربوية سليمة. موضحة أن الجمعية تعقد دورات تدريبية وتثقيفية للأمهات، مدة كل دورة 25 أسبوعاً.