أكدت شخصيات أمريكية وفرنسية وعربية بارزة في المؤتمر الدولي الذي عقد في باريس تحت عنوان «إلغاء تهمة الإرهاب عن مجاهدي خلق والأفق للتغيير في 2013» على الخطر الداهم من نظام الملالي على السلام والهدوء والديمقراطية في المنطقة والعالم، محذرين من أن الوقت لاتخاذ سياسة جديدة تجاه النظام بدأ ينفد بسرعة. وشارك في هذا المؤتمر الذي أقيم بدعوة من اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية عدد من الشخصيات الدولية من أوروبا وأمريكا والعالم العربي. وأكد المتكلمون أن مشروع السيدة رجوي ب 10 مواد تتضمن القيم الديمقراطية الكونية، وأن المعارضة تحت قيادتها بديل شرعي لنظام الملالي يجب الاعتراف به ودعمه من قبل المجتمع الدولي، كما أعلنوا دعمهم لحقوق سكان أشرف وليبرتي مطالبين بتسمية ليبرتي مخيماً للاجئين، وحذروا من مؤامرة الملالي والحكومة العراقية لنهب ممتلكات السكان، منتقدين أداء ممثل الأم المتحدة في العراق واعتبروا الدفاع عن حق السكان في تملك ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة من واجب الأممالمتحدة. ومن جهتها قالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومية الإيرانية في كلمتها إن مسار التحولات داخل إيران وإحراز المقاومة التقدم والتطورات الدولية تنم على أن وقت سقوط الملالي قد حان، معلنة أن نظام الملالي محاصر بخمس أزمات كبيرة وهي: الاستياء العام والواصل الى حد التفجير في الشارع الإيراني، وثورة الشعب السوري، والصراعات الداخلية للنظام والانشقاق في رأس النظام، ومأزق المشروع النووي، والإفلاس الاقتصادي.