المدح غرض شعري جميل وكان في وقت سابق نبيلاً جداً .. المدح كان ليس للسخاء ولكنه للولاء، فإما مدح رجل نبيل لأفعاله الطيبة، وإما مدح رجل نبيل قدّم معروفاً مسبقاً.. والآن نرى مداحين وقصائد مدح، وعندما ينشر أحدنا نصاً فإنّ أول اتصال يرد إليه كم أخذت، وكأنّ الشعر أصبح ماعوناً للتسوُّل والمدح هو وسيلة الاستعطاء. غريب أمرنا أصبحنا نلغي كل قيم الشعر في ظل مادياتنا، ونلغي قيم المعروف في سبيل حاجاتنا. نهاية: للجواهري رحمه الله: خلعت ثوب اصطبار كان يسترني وبان كذب ادعائي أنني جلد [email protected] تويتر:@zabin2011