يبدو أن بعض شعرائنا الشعبيين غلبت أفكارهم القومية العربية على انتمائهم الإسلامي والإنساني فنراهم مواكبين للأحداث الانتخابية السياسية شعريًا، متناسين همّهم الديني والإنساني تجاه ما يحدث في سوريا ويبدو أن بعض شعرائنا شدته الحملات الإعلامية ودخل تحت سياسة القطيع فنراه مروجًا من حيث لا يعلم لأجندات لا يعلم فحواها. ولو نظر بعين الفاحص والمتأمل لاكتشف الحقيقة من دون أن يقاد، بل سيقود هو الرأي العام. إن ما يحدث من مجازر في سوريا تحت وطأة النظام الدكتاتوري الحاكم هناك ما هو إلا تسلسل تاريخي لأجندة الحزب وتنفيذ بليغ لاملاءات صفوية تعمل على التصفية ومن الواجب تجاهها أن يكون موقف الشعر الذي وثق تاريخ الأمة أن يكون ذا وصول وذا صوت مسموع بهي جلي يحمل قضايا الفرد قبل الجماعة ويكون صوتًا لمن لا صوت لهم، فكيف يغيب صوت الشعر عن تقتيل الأطفال وهتك الأعراض وحرق المساجد! أم أن وقتنا الحالي هو وقت الشعر في مسح البلاط والاسترزاق والمدح غير النقي. نهاية المعتصم يفزع لاجل حرمة تصيح ويجعل على الكافر نهاره دموسي والناس يهتك عرضها بايد شبيح وأطفال تُنحر من يدين المجوسي الشعب يصرخ مايبي كود تسليح وحنا نتفاخر بالنفط بالفلوسي الوضع واضح مايبي أي تلميح بكرة نُقاد لحتفنا كالتيوسي [email protected] تويتر:@zabin2011