قال الشاعر العربي: لاترثه فاليوم بدء حياته ان الاديب حياته بمماته رحل.. بكبر العظماء.. وتواضع وهدوء الأدباء.. رحل كما يرحل المفكرون تصاحبه هيبة الملوك.. رحل كما ينبغي للعظماء أن يرحلوا بكل شموخ وأنفة وحب.. رحل كما كتب في جبينه.. رحل ولكن بقي من أدبه كلماته ومن أفكاره قيمه ومن سماته العظام شعب يحبه وقلوب تدعو له.. عندما يرحل أديب ما فإن أفكاره ونظرياته تبدأ في الانتشار والتطبيق بل تتبلور أطروحاته إلى مبادئ يسوقها الرأي العام. الأمير نايف -رحمه الله- موسوعة أدبية فذة فقد روى لي رجل ثقة انه يملك -رحمه الله- مكتبة ضخمة كان قد أتم قراءتها كلها قبل سنوات طوال. ومن المعروف عنه -رحمه الله- بعيدا عن السياسة والأمن انه رجل شاعر وصاحب فراسة كبيرة ونظرة قوية وقلب عطوف. رحم الله نايف الاديب رحمة واسعة رحم الله نايف بعدد نجوم السماء ونبات الارض رحم الله نايف عدد ماعمل من الخير.. نهاية: لا والله الا راح وانكف حسافات ليت المنايا طولت به ليالي [email protected] تويتر:@zabin2011