خسر فريق الفيصلي مساء أمس مواجهته الدورية أمام مضيفه النصر بهدف لهدفين، ليرتفع رصيد الثاني إلى 23 نقطة، محافظاً على المركز الرابع، مقابل (10) نقاط للفيصلي. وفي جدة حملت الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني هدف الإنقاذ الاتحادي أمام الشعلة الذي كان الأكثر سيطرة وإضاعة للفرص، فارتفع رصيد الاتحاد إلى 19 نقطة مقابل 11 للشعلة. وفي الأحساء حافظ فريق الشباب على المركز الثالث ب26 نقطة بعد فوزه الصعب على هجر بهدفين لهدف، وبقي صاحب الأرض على رصيده السابق 8 نقاط. وفي بريدة تعادل الرائد ونجران بهدف لمثله، فارتفع رصيد الرائد إلى 15 نقطة ونجران إلى 19 نقطة. الفيصلي × النصر المجمعة - فهد الفهد واصل فريق النصر منافسته على المراكز المتقدمة في الدوري ورفع رصيده إلى 23 نقطة بعد فوزه الفيصلي الذي تجمد رصيده عند النقطة 10 بهدفين مقابل هدف واحد. جاءت بداية الشوط الأول وسط أفضلية للنصر الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة لكن بدون خطورة حتى ق10 التي كانت نقطة تحول في أداء الفريقين، حيث بعدها شهدت المباراة قوة وإثارة وندية من الجانبين، وأهدر السهلاوي فرصة تسجيل هدف عندما تهيأت له كرة داخل خط الستة وطوح بها خارج الملعب ورد علية الفيصلي ق12 انفرد ياسين بخيت بحارس النصر الذي استطاع بكل براعة التصدي للكرة، ونظم الفيصلي صفوفه وبادل النصر اللعب وفي ق14 سدد المطيري كرة رائعة تصدى لها العنزي، وفي الدقيقة 15 سجل الفيصلي هدفه الأول من ضربة جزاء احتسبها المرداسي أثر إعاقة محمد السهلاوي من مدافع الفيصلي قروندان تصدى لها يوفي، ومال اللعب للهدوء خصوصا من جانب الفيصلي، وأضاف يوفي الهدف الثاني ق18 بعد أن تلقى كرة من عبدربه بين المدافعين هدأها بلعبها بكل إتقان داخل المرمى، ومال النصر للهدوء، فيما نشط لاعبو الفيصلي وفرضوا سيطرة على وسط الملعب في محاولة لتقليص الفارق في حين تراجع النصر مع تنظيم دفاعي جيد، حيث أغلق جميع المنافذ على هجوم الفيصلي، أجرى مدرب الفيصلي تبديلا دفاعيا مع بداية الشوط الثاني حيث لعب عبدالله دوش بدل ربيع الموسى، وتبادل الفريقان الهجوم لكن بدون خطورة على المرميين، وزاد الفيصلي الضغط على دفاع النصر حتى ق80 عندما تهيأت كرة للبديل يوسف خميس، انطلق بها صوب المرمى وسددها، لكن يقظة تيسير حالت دون ولوجها المرمى لتعود للسهلاوي الحاضر الغائب في هذه المباراة ويطوحها بشكل عشوائي، وفي ق88 سجل الفيصلي هدفه اليتيم عن طريق ياسين بخيت الذي تهيأت له كرة داخل المنطقة النصراوية وسددها قوية داخل المرمى، بعد الهدف حاول الفيصلي تسجيل هدف التعادل وكاد بدر الخراشي أن يفعلها عندما انفرد بالمرمى إلا أن براعة العنزي الذي كان له دور كبير في خروج النصر بنقاط المباراة حالت دون ولوجها المرمى لتنتهي المباراة بفوز النصر 2-1. الاتحاد × الشعلة جدة - علاء سعيد أعاد المهاجم سلمان الصبياني الاتحاد للانتصار بعد غياب فترة طويلة من أمام الشعلة بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الوحيد في الدقائق الأخيرة من المباراة ليرفع الاتحاد رصيده إلى 19 نقطة، بينما يبقى الشعلة على رصيده ب11 نقطة. منذ الدقيقة الأولى وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف تقدم وذلك من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها مدرب الاتحاد راؤول كانيدا، فيما كان فريق الشعلة متراجعا للمناطق الخلفية ويعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل أي إزعاج حقيقي على مرمى الاتحاد في الشوط الأول من المباراة، فيما كانت هجمات الاتحاد تفتقد للمسة الأخيرة وكانت معظمها بمجهودات فردية من خلال التسديد بمسافات بعيدة عن طريق هتان باهبري أبرز لاعبي الاتحاد، فيما كاد المهاجم فهد المولد أن يحرز هدفا عندما واجه المرمى، إلا أن براعة الحارس خالد ناصر أنقذ الموقف وحول الكرة لزاوية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ظهر الشعلة في الشوط الثاني بشكل أفضل فيما واصل الاتحاد بنفس الأسلوب بالسيطرة لكن دون خطورة حقيقية على مرمى الشعلة فيما كاد الشعلة أن يحرز هدفا في الدقيقة 56 عندما أخطأ الحارس علي المزيدي في تشتيت الكرة لتواجه المهاجم الشعلاوي الذي سدد كرة قوية ترتطم في العارضة كأخطر الفرص، ليقوم مدرب الاتحاد بعد هذه الهجمة بتغيير قائد الفريق محمد نور الذي كان غائباً عن مستواه الفني ويدخل شافي الدوسري بديلاً عنه. وفي الوقت بدل الضائع نجح المهاجم البديل سلمان الصبياني في إحراز هدف الفوز بعد أن ارتقى لكرة رأسية نفذها أمبامبي ووضعها على يسار الحارس خالد ناصر. هجر × الشباب الأحساء - صادق الحرز في مباراة ظهر فيها فريق هجر بشكل أفضل من الشباب ولم يوفق الحكم تركي الخضير في عدد من قراراته خرج فريق الشباب بفوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة لا يستحق فيها هجر الخسارة مواصلاً خسارته للنقاط رغم المستويات الجيدة التي قدمها في آخر ثلاث مباريات للفريق انتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، سجل هجر أولاً عن طريق فيصل الجمعان ليرد عليه ناصر الشمراني بهدف التعادل ليحتسب الخضير ضربة جزاء مثيرة للجدل سجلها تيجالي هدفاً ثانياً للشباب. مع بداية الشوط الأول وتحديداً عند الدقيقة الثانية حرم الحكم تركي الخضير هجر من ضربة جزاء عندما مرر أترام كرة في العمق الشبابي انفرد توفيق بوحميد وواجه وليد عبدالله الذي أعاقه ليترك الخضير الهجمة تكتمل، وعندما أضاعها فيصل الجمعان عاد ليمنح توفيق بوحميد كرت أصفر بداعي التمثيل!!! ظهر الشوط الأول بشكل جيد من الفريقين، حيث لعبا مباراة مفتوحة وتبادلا الهجمات، وكان هجر الأخطر ليتمكن فيصل الجمعان (ق40) من إحراز هدف التقدم لهجر من هجمة مثالية بدأها توفيق بوحميد مررها لسعد اليامي عرضها أمام مرمى الشباب ارتقى لها الجمعان ولعبها برأسه على يسار وليد عبدالله، محرزاً الهدف الأول لهجر ليحتسب الحكم تركي الخضير ضربة حرة مباشرة (ق44) في مواجهة مرمى هجر سددها كماتشو ترتطم في القائم وتعود للمتابع الشمراني أودعها المرمى هدف التعادل للشباب انتهى به الشوط الأول. واصل هجر أداءه الجيد وظهر أكثر خطورة من الشباب في مواجهة المرمى، وظهر إصرار لاعبيه في تحقيق نتيجة إيجابية من أمام فريق الشباب لكن محاولاته لم يكتب لها التوفيق أمام مرمى وليد عبدالله وكاد كماتشو أن يضع فريقه في المقدمة عندما سدد كرة قوية من ضربة حرة مباشرة تألق حارس هجر مصطفى ملائكه في إخراجها ركنية رد عليه عبده حكمي من ضربة حرة مباشرة بكرة قوية تصدى لها وليد عبدالله أخرجها ركنية ليخترق توفيق بوحميد دفاعات الشباب ويواجه المرمى وقبل دخوله منطقة الجزاء سدد كرة قوية تصدى لها وليد عبدالله ليحتسب الحكم ضربة جزاء للشباب (ق76) وسط احتجاج هجراوي تقدم لها تيغالي وسددها وأعادها مجدداً ليحرز الهدف الثاني للشباب لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف واحد لهجر. الرائد × نجران بريدة - صالح الغفيص احتكم فريقا الرائد ونجران للتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ليلة البارحة على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري «زين» السعودي للمحترفين. ظهرت رغبة أصحاب الأرض والجمهور بالتسجيل مبكرًا وكانت النوايا الهجومية ظاهرة منذ أن زج مدرب الرائد التونسي عمار السويح بالثنائي وليد الجيزاني والكنغولي ديبا ألونقا في المقدمة مما أعطى الرائد الأفضلية والأكثرية بالوصول لمرمى نجران الذي لم يستكين وبانت لديهم الطموح بالمبادرة بالتسجيل إلا أن الرائد ترجم الرغبة لواقع عندما نجح وليد الجيزاني باقتناص عكسية زميله أحمد الكعبي من الطرف الأيمن وغمزها رأسية تعانق الشباك النجرانية كهدف أول للرائد في الدقيقة الرابعة عشرة لم يثن الهدف طموح لاعبي نجران فشنوا جملة من الهجمات إلا أنه لم يكتب لها النجاح كتصويبة صاحب التي اعتلت العارضة وتلك التي تلاعب بها جهاد الحسين بالدفاعات الرائدية، إلا أن نهايتها لم تكن مثمرة لينتهي الشوط بتقدم رائدي بهدف. جاء الشوط الثاني امتدادًا لسابقه في الأداء والمستوى والفرص الوفيرة لكلا طرفي المباراة، إلا أنها كانت تفتقد اللمسة الأخيرة لاسيما فريق نجران الذي أظهر رغبة أكيدة بتعديل الكفة الأمر الذي حدا بالسويح إجراء تغيراته بغية المحافظة على شباكه مما منح نجران فرصة أكبر للغزو مرمى الرائد وكاد متعب سالم أن يسجل عندما تلقى كرة جهاد حسين إلا أن الكسار وفق بالتصدي لها ليعاود الحسين مرة أخرى بتهيئة كرة للراهب الذي توغل بها وسددها تجاه المرمى لم يستطع الكسار الإمساك بها لتفلت منه وتدخل شباكه كان ذلك عند الدقيقة (98) من عمر المباراة لتنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف. بلغ الحضور الجماهيري للمباراة (1959) متفرجًا.