جدد زعماء المعارضة الإصلاحية في إيران مواقفهم المعارضة للحكومة ولولاية الفقيه في مقابل انتقادات مضادة للشخصيات الأصولية لزعماء المعارضهم وتهديدهم بعدم قبول ترشيحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ فقد جدد الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام التأكيد على طرح مشروع حكومة الوحدة الوطنية تضم كل الأطياف السياسية والمذهبية في إيران وقال هاشمي رفسنجاني لنواب سابقين في البرلمان: إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ستنقذ البلاد من المشاكل الاقتصادية وتقف بوجه التهديدات الأجنبية وأضاف: كانت لنا في السابق حكومة تضم كل الأطياف ومن خلالها تمكنا من بناء إيران واليوم فإن المشاكل المحاصرة بإيران تستدعي منا تشكيل حكومة الائتلاف الوطني في ظل إرشادات المرشد خامنئي. من جانبه اتهم الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بانتشار الأكاذيب وحالات التزلف في إيران وقال خاتمي في اجتماع للكوادر الإصلاحية: إن المشاكل الاقتصادية في إيران وعدم الوفاء للشعب بتنفيذ المشاريع ساعدت على انتشار الأمراض الاجتماعية الخطيرة في إيران ودعا خاتمي إلى انتخاب حكومة لها القدرة على تسيير أمور البلاد بشكل عقلاني ومنطقي وأن لا تتدخل بمواجهات داخلية وخارجية وأن تستقطب الكوادر المخلصة للنظام.