جاء دخول نائب رئيس نادي الشباب خالد المعمر على خط المنافسة على رئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة ليحرك الأوراق ويخلط الأمور في الاتحاد، خاصة أن المعمر انتظر حتى الوقت الأخير ليفجر مفاجأته المدوية، في وقت كان فيه الرئيس المكلف أحمد عيد ينتظر الفوز بالمنصب بالتزكية لعدم وجود منافس له على الكرسي الساخن!! دخول المعمر لم يكن مفاجئاً لعيد ومؤيديه في الانتخابات المقبلة فقط، بل مثل مفاجأة لأشخاص آخرين كانوا ينتظرون الدخول كأعضاء في اتحاد الكرة مع أحمد عيد.. ومن هؤلاء أمين عام نادي الهلال «المستقيل» أحمد الخميس الذي قالت الأنباء المتواترة ومرافقته لعيد في رحلة الوقوف مع الأهلي في أولسان إنه مرشح غير عادي لمنصب أمين عام اتحاد الكرة المنتظر وهو المنصب الوحيد الذي يتم اختيار اسم شاغله بالتعيين وليس بالانتخابات مثل باقي أعضاء اتحاد الكرة بما فيهم الرئيس، ومن الطبيعي أنه في حال فوز المعمر برئاسة اتحاد الكرة فسيأتي بالشخص الذي يراه مناسباً لتولي ملف أمانة الاتحاد وليس بالضرورة أن يكون أحمد الخميس بالطبع!! )) خلط الأوراق بهذه الصورة يعني الكثير لآخرين خارج المشهد حالياً وفي مقدمتهم نادي الهلال الذي يعني خروج الخميس من اتحاد الكرة ضياع صوته -النادي- في اتحاد الكرة على كافة الأصعدة وخروجه كذلك من الجمعية للاتحاد.. حيث لم يقدم الخميس ممثل النادي أوراق ترشحه استناداً على «وعود» كما سمعنا، وسمع غيرنا بالتأكيد. وهكذا هي لعبة الانتخابات.. وهذه حالها تحتاج إلى حسابات خاصة وإدراك تام لقواعدها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.