علن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس الثلاثاء فتح تحقيق مع الجنرال جون ألين قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والقوات الأمريكية في أفغانستان ، وذلك في تطور جديد للفضيحة التي أطاحت بمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) الجنرال ديفيد بترايوس. وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن التحقيقات تتعلق ب»اتصالات غير لائقة» بين ألين وجيل كيلي وهي صديقة لعائلة بترايوس التي قادت شكواها لمكتب التحقيقات الفيدرالي(إف.بي.آي) مايو الماضي من مضايقات بريدية إلى كشف علاقة بترايوس بكاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل. وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست» أن هذه «الاتصالات غير اللائقة» تتكون من 20 إلى 30 ألف صفحة من البريد الإلكتروني بين كيلي وألين. ولم يتم نشر هذه المراسلات. كما لم تتضح طبيعة الاتصالات. وأشار بانيتا في البيان إلى أن ال(إف.بي.آي) أحال قضية ألين إلى وزارة الدفاع أمس الأول الأحد. وأعلن بانيتا بقاء ألين في مهمته في أفغانستان ، ولكنه حث مجلس الشيوخ الأمريكي على الإسراع بالتصديق على اختيار الجنرال جوزيف دنفورد الذي تم ترشيحه بالفعل لخلافته في أفغانستان. وأصدرت كيلي بيانا أمس الأول أوضحت فيه أنها وعائلتها أصدقاء لبترايوس وزوجته منذ أكثر من خمس سنوات. وتعيش كيلي في فلوريدا حيث تنشط في القضايا الداعمة للجيش الأمريكي. في غضون هذا ،ذكرت تقارير إعلامية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام مساء أمس بتفتيش منزل العشيقة السابقة لبترايوس ,وذكرت صحيفة «شارلوت أوبزرفر» أن عدة عملاء بالمكتب دخلوا،وهم يحملون صناديق فارغة ، منزل برودويل 40عاما في شارلوت بولاية نورث كارولينا.