أفرجت السلطات الكويتية أمس السبت عن الشيخ عبدالله سالم الصباح، وهو أحد اثنين من أفراد أسرة آل الصباح الحاكمة الذي أوقف بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للحكومة، بحسب ما أفاد هو شخصياً عبر تويتر. وقال الشيخ عبدالله: «طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة لكن أصروا على توقيعي بتعهد فقط وإخلاء سبيلي». وكان الشيخ عبدالله أوقف في وقت متأخر الأربعاء بينما أوقف الشيخ نواف مالك الصباح بعد يوم. ولم يتضح ما إذا كان أفرج عن الشيخ نواف. وكتب العضوان الشابان في الأسرة الحاكمة على تويتر تغريدات داعمة للمعارضة الكويتية التي تنظم احتجاجات متكررة ضد تعديل مثير للجدل أقره الأمير على نظام الانتخابات في البلاد.