نفى المغرد الكويتي الذي أساء للنبي صلى الله عيه وسلم، التهم الموجهة إليه, وادعى أن شخصاً اخترق صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ونشر التعليقات المسيئة. ونقلت الصحف الكويتية عنه قوله: "لا يمكن أن أهاجم النبي الكريم ". وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد قالت في وقت سابق اليوم: إن السلطات ألقت القبض على رجل في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، لإرساله تغريدات مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر.
وكشفت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية أن الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أساء للدين الإسلامي وللنبي صلى الله عليه وسلم، وللصحابة وزوجات النبي. ويجري استجوابه قبل إحالته للمحكمة.
وجاء في البيان أن الوزارة أعربت "عن الأسف الشديد للاستغلال السيئ من بعض الأشخاص لوسائل التواصل الاجتماعي في الإساءة إلى الثوابت الدينية والقيم الروحية والإسلامية، ولن تتوانى عن ضبط كل من يسيء إلى العقيدة والأديان والأشخاص، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يرتكب مثل هذه الأفعال المشينة."
وفي سبتمبر، أدانت محكمة كويتية رجلاً بتهمة الإساءة لحكام خليجيين ونشر تعليقات طائفية مثيرة على موقع للتواصل الاجتماعي، لكن تم الإفراج عنه نظراً للفترة التي قضاها محتجزاً في انتظار المحاكمة، وفقاً لما ذكره نشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان.
وكانت "سبق" قد نشرت خبر التغريدات المسيئة، أمس، ونقلت ردود أفعال أعضاء مجلس الأمة الكويتي الذين طالبوا باعتقال الشخص المسيء، مهددين باحتجاجات واسعة إذا لم يعتقل.