أفرجت محكمة كويتية امس بكفالة عن ثلاثة نواب معارضين سابقين يلاحقون بتهمة المس بالذات الاميرية، كما أطلقت النيابة العامة اربعة ناشطين اعتقلوا بعد مواجهات مع الشرطة ليل الأحد الماضي. وكان النواب السابقون اعتقلوا الخميس بعد القائهم كلمات في تجمع عام في العاشر من الشهر الجاري اعتبرت مسيئة لأمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح، وهم فلاح الصواغ وخالد الطاحوس وبدر الدهور، وقد أفرجت عنهم محكمة الجنايات بكفالة قدرها 17 الفاً و850 دولاراً لكل منهم بعد الاستماع اليهم، بحسب ما اعلن محاميهم عبر موقع «تويتر». ووجهت اليهم تهمة التطاول على الأمير اذ توجهوا اليه في كلماتهم وحذروه من مغبة تعديل النظام الانتخابي. ونفى النواب الثلاثة التهم الموجهة اليهم مشددين على انهم تحدثوا في اطار القانون. ويحظر الدستور الكويتي انتقاد الأمير. واستقدم الرجال الثلاثة الى المحكمة اليوم الثلثاء معصوبي العيون ومكبلي الايدي، كما حلقت رؤوسهم والبسوا ثياب المساجين ذات اللون الاحمر الداكن. وحددت المحكمة الجلسة المقبلة في 13 تشرين الثاني (نوفمبر). من جهة اخرى، افرجت النيابة العامة عن اربعة ناشطين بكفالة قدرها 3570 دولاراً لكل منهم بعد ان اتهمتهم بالشغب وبمقاومة الشرطة وبالمشاركة في مسيرة غير شرعية. وكانت وزارة الداخلية افرجت الاثنين عن حوالى سبعين متظاهراً اعتقلوا خلال المواجهات العنيفة مع قوات الامن اثناء احتجاجات على قرار الامير بتعديل نظام الانتخاب. وأقرت الحكومة السبت التعديل المثير للجدل الذي ترى المعارضة انه يهدف الى ايصال برلمان موالٍ لها. ومن المفترض ان يقترع الكويتيون في الاول من كانون الاول (ديسمبر) لانتخاب برلمان جديد.