الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - وفقه الله - وزيراً للداخلية بعدما أعفي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - من هذا المنصب بناءً على طلبه.. فصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وهو يحظى اليوم بهذه الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين فهو أهل لها لما لسموه من الجهود المباركة التي بذلها والتي تقف وراء تطور وزارة الداخلية وما يتبعها من إمارات وإدارات وقطاعات أمنية مختلفة من خلال المناصب التي تقلدها تحت إدارة صاحب السمو الملكي المغفور له بإذن الله تعالى الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما كان وزيراً للداخلية إبان حياته في ظل ما كان يتمتع به سموه -رحمه الله - من سياسة حكيمة ورؤى ثاقبة كل ذلك في ظل الدعم اللامحدود الذي تلقاه هذه الوزارة وما يتبعها من إمارات مناطق وإدارات وقطاعات أمنية مختلفة كغيرها من الوزارات والقطاعات العسكرية والمصالح الحكومية الأخرى من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة الإدارات والقطاعات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله وسدد نحو الخير خطاهما - بالإضافة إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز كان له الدور الفاعل والمنجز العظيم في عملية مكافحة الإرهاب بشتى صوره الإنسانية من خلال تبني سموه لهذا الملف وما حققه من نجاحات حيال إحباط الكثير من الخلايا الإرهابية التي أرادت النيل من بلادنا إلى جانب برنامج مركز سموه للمناصحة الذي يعنى بمن ينتمون إلى الفكر الضال ممن غرر بهم، فهذا البرنامج قد استفاد منه الكثيرون ويجد التقدير من عدد من دول العالم.. وهنا وفي ظل الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لابد لنا أن نزجي أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على الجهود والأعمال المباركة التي بذلها سموه خلال المناصب التي تقلدها بوزارة الداخلية.. ونحن إذ نتقدم بالتهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكالأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على الثقة الغالية لنسأل الباري عزَّ وجلَّ أن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يريده ويبتغيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وما يتطلع إليه المواطن السعودي في ظل قيادتهما الحكيمة وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه فهو مولانا ونعم النصير. [email protected]