يقترب الإعصار ساندي من الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث يهدد باجتياح الثلث الشرقي من البلاد بأمطار غزيرة ورياح عاتية وفيضانات عارمة وانقطاع الكهرباء قبل أسبوع من انتخابات الرئاسة والكونجرس. ويقول بعض مراقبي الأحوال الجوية إن عاصفة أواخر الموسم ستجمع بين عناصر الإعصار الاستوائي والعاصفة الشتوية. وعندما تصادف العاصفة كتلا هوائية آتية من القطب الشمالي فوق شرق الولاياتالمتحدة فإن نماذج التوقعات تظهر أنها ستملك كل المكونات لتتحول إلى «عاصفة فائقة» عملاقة. والفيضانات الساحلية تمثل تهديدا كبيرا خاصة على المناطق المنخفضة مثل مدينة نيويورك. ووصف برايان نوركروس خبير الطقس المخضرم ذلك التهديد في مدونة على موقع للأرصاد السبت بأنه «خطير مثل نوبة قلبية.» وأعلن حكام ولايات بالساحل الشرقي الأمريكي حالة الطوارئ الجمعة وحث مسؤولون السكان على تخزين الطعام والماء والبطاريات تحسبا لاشتداد العاصفة. وقال المركز القومي الأمريكي للأعاصير ان الإعصار ساندي يبعد مسافة 570 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من تشارلستون في ساوث كارولاينا وأن الرياح كانت تتحرك بسرعة ثابتة بلغت 120 كيلومترا في آخر الفترة الصباحية أمس. وقال مركز الأعاصير ومقره ميامي انه لا يتوقع ان يحدث تغير كبير قبل وصوله المتوقع للولايات المتحدة في مطلع هذا الأسبوع.