سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدد من العلماء والدعاة والمسؤولين في مراكز وهيئات إسلامية بالباكستان ل» الجزيرة «: المشروعات الجبارة والمتواصلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لخدمة الحجيج والتيسير عليهم
نوه لفيف من العلماء والدعاة المسؤولين عن عدد من المراكز والهيئات الإسلامية في الباكستان بالخدمات والتيسيرات التي وفرتها وتوفرها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم في أمن وأمان وطمأنينة وسكينة ووقار.. وأجمعوا - في تصريحات لهم - على أن المشروعات الجبارة والمتواصلة التي تنفذ في مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة، والمدينة المنورة تأتي في إطار سعي قيادة المملكة المستمر لخدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج وزوار. التطور العجيب في البداية قال الأمين العام لوفاق المدارس السلفية في باكستان الشيخ محمد يونس محمد يعقوب: إن مما يدخل السرور على قلبي ويثلج صدري ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من تطوير وخدمات للبيت العتيق والمدينة النبوية، فقد زرت مكةالمكرمة لأداء مناسك الحج، ورأيت تطويراً عجيباً وأعمالاً عملاقة لصالح الحجاج والمعتمرين، ولاحظتُ وأنا في بيت الله الحرام التوسعة الكبيرة في منطقة المسعى بين الصفا والمروة والأدوار العلوية التي خَفّفَت على الحجاج والمعتمرين عناء المشقة والزحام، ورأيتُ أعمال التوسعة الجديدة التي ستحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورأيتُ هذا القطار الذي أسهم في نقل أعداد كبيرة وتسهّل عليهم أمر التنقلات بين المشاعر المقدسة، ثم شاهدتُ اكتمال الأعمال التي تمت توسعتها في منطقة رمي الجمرات الثلاث، ومكّنت كل حاج أن يقوم بنفسه رمي الجمرات بلا ازدحام ولا عقبات، وكل هذه المشروعات لصالح ضيوف الرحمن الذين يأتون إلى بلاد الحرمين لأداء نسك الحج، وهذا من فضل الله تعالى أولاً ثم بالجهود المخلصة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه سمو وليّ عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -. وأضاف يقول: إن العلماء في باكستان ليقدرون هذا الجهد الواضح للملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه والعلماء في بلد الله الحرام، خدمة وراحة لضيوف الرحمن الذين تهوى أفئدتهم إلى الكعبة المشرفة، والمسجد النبوي وإنّ الجميع يسألون الله تعالى أن يحفظ على المملكة العربية السعودية أمنها وأمانها وقادتها وعلماءها وأن تبقى آمنة مستقرة إلى يوم الدين. التوسعة المباركة أما الداعية بمكتب الدعوة في باكستان الشيخ إبراهيم خليل الفضلي فقال: إن قادة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله اهتموا بتحسين، وتوسعة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، ومشاريع المشاعر المقدسة لتواكب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، ومع كثرة قاصدي بيت الله الحرام للقيام بالحج والعمرة في السنوات الأخيرة فقد وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وبتوجيهات منه لإنجاز عدد كبير من المشروعات في المشاعر المقدسة منها: قطار المشاعر، فلهذا المشروع دور باهر في نقل وتيسير حركة حجاج بيت الله الحرام واختصار الزمن وتقصير المسافة أمام حركة تنقلات الحجاج بين المشاعر المقدسة بشكل عام وبين انتقال الحجاج من مخيماتهم إلى جسر الجمرات طيلة أيام التشريق بشكل مستمر، ومشروع منشأة منطقة رمي الجمرات العملاقة كأحد أهم المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة طيلة الفترة الماضية والذي كان له الدور البارز في توفير الأمن والأمان أمام ضيوف الرحمن والتخفيف من التدافع الشديد أثناء رميهم للجمار، وتوسعة المسعى فلهذه التوسعة المباركة دور كبير في أداء واجب السعي بين الصفا والمروة بكل يسر وسهولة بعد ما كان الحجاج يعانون من تزاحم شديد في مكان السعي بين الصفا والمروة. منجزات عملاقة وقال الشيخ روح الله محمد عمر الداعية بمكتب الدعوة في باكستان وزير الشؤون الدينية في إقليم خيبر بختون خواه (سابقاً): لقد أديت فريضة الحج ولله الحمد والمنة، وشاهدت منجزات جديدة عملاقة تفيد الحجاج والمعتمرين وفيها تيسير على الزّوار لبيت الله الحرام ممن أتوا لأداء فريضة الحجّ والعمرة ومن أبرز ما رأيت توسعة منطقة رمي الجمرات ومكان السعي بين الصفا والمروة، والقطار المتنقل بين المشاعر والتوسعة في الجهة الشمالية لبيت الله الحرام والتي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - وأرى من خلال مشاهدتي لهذه المنجزات أن هذا توفيق من ربِّ العالمين للملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمته لبيت الله الحرام والمشاعر المقدسة ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف يقول: سيكون لهذه الأعمال ثمار دنيوية من تسهيل على ضيوف الرحمن لأداء هذه الفريضة وأجر وثواب في الآخرة. إنجازات في المشاعر أما الشيخ علي محمد أبو تراب أمير جمعية أهل الحديث بلوشستان ورئيس الجامعة السلفية في مدينة كويتا فقال: من فضل الله عليَّ أني كنت ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين في برنامج الاستضافة، حيث استفدنا كثيراً ولله الحمد أنا ومن معي من الضيوف الحجاج، وخلال إقامتنا في بلد الله الحرام مكةالمكرمة، وزيارتنا للمدينة النبوية شاهدنا مشاريع كبيرة وإنجازات في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، ومدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومما رأيتُ وشاهدتُ: المشروعات الضخمة في المسجد الحرام من توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الناحية الشمالية وكذلك توسعة وبناء الأدوار في مكان السعي بين الصفا والمروة مما أفاد الحجاج وخفف عنهم مشاكل الزحام الشديد لضيوف الرحمن، والإنجاز الكبير في منطقة رمي الجمرات الثلاث حيث سهّل ومكّن الحجاج من أداء الرمي بلا عناءٍ ومشقة، وعملية التنقل في قطارات المشاعر أثناء أداء مناسك الحج واختصارها وتجهيز الطرق الكبيرة الواسعة والأنفاق مما اختصرت زمناً، وسَهَّلت وصول الحجاج إلى أماكن المناسك والمسجد الحرام، ومما أسعدنا الاهتمام المستمر من حكومة آل سعود يحفظهم الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين بإيجاد المشروعات الضخمة التي تخدم الحجاج والزائرين لمكةالمكرمة. وختم تصريحه قائلاً: لقد سرني كثيراً الفرحة التي لاحظتها على ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعد وصولهم لبيت الله الحرام وأداءهم لمناسك الحج وزيارتهم للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والسلام على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وندعو الله تعالى أن يجعل بلاد الحرمين الشريفين آمنة مطمئنة ويكفيها شرّ أعدائها، ويجزي قادتها كل خير على ما يبذلون من الجهود لتطوير الأعمال التي تقود بالتيسير على الحجاج والمعتمرين.