بالأمس أسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام وهي التوسعة التي أمر حفظه الله بتنفيذها مستهلاً بها بيعته المباركة من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام ومنذ أن وجه حفظه الله بتنفيذها تسارعت خطوات التنفيذ لتصل إلى هذه المرحلة التي تؤذن بقرب نهاية العمل في فترة وجيزة بإذن الله ووضع حجر الأساس أمس من قبل خادم الحرمين الشريفين يؤكد اهتمامه أيده الله بالحرمين الشريفين بصفة عامة وبالمشاعر المقدسة ، حيث إنه أيده الله يحرص على أن يؤدي ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين مناسكهم في كل يسر وسهولة ولذلك جاءت المشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة من خيام مطورة ومنشآت صحية لمقابلة احتياجات ضيوف الرحمن ثم أضيف إلى تلك الانجازات انجاز آخر وهو مشروع جسر الجمرات حيث كان لهذا الإنجاز أثره في اختفاء حوادث التدافع والزحام وأثره الكبير في انسيابية الحركة في رمي الجمرات. كما أن وضع أساس التوسعة للحرم من الناحية الشمالية يتكامل مع مشروعات أخرى عملاقة ستشهدها مكةالمكرمة ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لاعمار مكةالمكرمة حيث يتضمن هذا المشروع تطوير الأحياء العشوائية إلى جانب معالجة أوضاع ازدحام الحركة المرورية والمشاة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ..وهي مشروعات مستمرة بإذن الله حتى تكون مكةالمكرمة واجهة حضارية وفي المكانة التي تليق بها.