سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين والزوار يشهد بها القاصي والداني وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن ل الجزيرة:
حيا معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية الشيخ عبدالرحيم العكور الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار في مكةالمكرمة والمدينة المنورة يشهد لها القاصي والداني بالخير والنفع؛ لتسهيل وتوفير كافة الإمكانات التي تساعدهم لأداء منسك حجهم وعمرتهم وزيارتهم. وقال معالي الدكتور العكور - في حديث له -: إنه لا يخفى على أحد ما تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين من مهام جليلة وواجبات جسيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ولقد شهدنا جميعاً خلال السنوات الخمس الماضية ما طرأ من تحديث مضطرد، وتطوير مستمر للخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ومن أبرزها إنشاء جسر جديد للجمرات على مراحل متعددة تم الانتهاء من آخرها قبل موسمين، حيث اكتمل عقد العمل العملاق، وانتهت بذلك ظاهرة التدافع التي كانت تحصد مئات الأرواح المسلمة سنوياً، فأصبح من السهل على كل حاج رمي الجمرات دون عناء أو خوف. وأضاف معالي الوزير الأردني إن تلك الإنجازات صاحبتها خطة محكمة لتفويج الحجاج إلى جسر الجمرات وفق برامج زمنية محددة لكل بعثة، وذلك زيادة في التنظيم سواء عند القدوم إلى المنطقة، أو عند مغادرتها إلى البيت الحرام لأداء طواف الإفاضة، كما رافق ذلك العمل على توسعة المسعى فأصبح السعي بين الصفا والمروة في أروقة ومساحات واسعة ومتعددة تحقق الحكم الشرعي في النسك، وتمنح الساعي راحة وطمأنينة في أداء نسكه بعيداً عن الازدحام الذي يتسبب في الإرهاق الشديد للحجاج. ونوه معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني بفكرة ربط المشاعر المقدسة بقطار سريع يختصر الزمان ويخفف العناء، فالمرحلة الثانية من قطار المشاعر المقدسة تقدم الخدمات في هذا العام لحجاج الداخل وحجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحجاج البر عموماً، وهذا من شأنه التخفيف على هؤلاء الحجاج، حيث تستغرق الرحلة من عرفات إلى مزدلفة دقائق معدودة، وكذلك الأمر من مزدلفة إلى منى، حيث كانت هذه الرحلة تستغرق أحياناً ما يزيد على (20) عشرين ساعة في الحافلة. وأكد معالي الوزير الأردني - في ختام حديثه - أن هذه المشروعات العملاقة في محيط الحرمين الشريفين ومناطق المشاعر المقدسة ما كانت لتتم إلا بتوفيق من الله - سبحانه وتعالى - ثم بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله تعالى - ومتابعة حثيثة من حكومته الرشيدة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ الملك عبدالله بن عبدالعزيز من كل مكروه، وأن يجعل هذه المشروعات في صحيفة حسناته، وأن يجزيه عن الحجاج والمعتمرين خير الجزاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.