يواجه المواطنون في محافظة الزلفي وزوارها مشاكل متعددة مع أجهزة الصراف الآلي الموجودة في عدد من شوارع المحافظة وفي مقرات البنوك المحلية، والتي تتمثّل بكثرة أعطالها وفي أوقات حرجة بالنسبة للعملاء إضافة إلى قلة عددها مقارنة بالحاجة الملحة لها وما تناسب مع تطور المحافظة وكثرة أعداد سكانها وضيوفها أثناء الإجازات الرسمية. عدد من المواطنين أبدوا تذمرهم من هذه المشكلة التي يُضاف لها مشكلة عدم توفر السيولة النقدية في كثير من الأوقات خصوصاُ نهاية الشهر في بعض الصرافات، وعدم توفر خدمة كشف الحساب والإيصالات وهذا ما يدفع الكثير من المواطنين للتنقّل بين أكثر من جهاز صراف وفي أكثر من موقع وبدون نتيجة. ونحن بدورنا نضع هذه المشكلة أمام المسؤولين لإيجاد الحل العاجل لها خصوصاً نحن مقبلون على إجازة عيد الأضحى المبارك التي يكثر فيها البيع والشراء.