ف قدر لنا الخساره...!! الحمد لله كاتب الأعمار ف كتب عمر الهلال في آسيا ينتهي يوم 3 أكتوبر...!! الحمد لله مقلب الليل والنهار ليجعل نهارنا غداً هو يقظة من حلم البارحة...!! كم هو مؤالم وداع آسيا كم هو مؤالم رحيل أغلى البطولات يا رباه من دقات أجراس الوداع يا رباه من منبهات اصوات الرحيل .. (جمهور الرقم الصعب).. منزعج، مضطرب، متضايق، متألم ... الخ في هذه اللحظة لا يقبل اي عذر من الأعذار ولا يشفع لنجومه اي سبب من الأسباب خلاص!! الأمر انتهى/ الحلم انقضى ف ارجوكم يازعماء كفى: ((العتب - النقاش - الحوار - التفاهم - التعديل)) لا تفيدنا شيء في وقت الا وقت يا هلال! آه آه ثورة في صدري لطول صبري عليك ياصبر نارا تشتعل بي فلماذا اكتم .. إذا لم اعد اهوى فيك شيئا ايها الصبر!!! فقد اكتشفت انك سرااااااب بعينه وليس لديك مفتاح لآسيا ي صبرا آه ثم آه أين؟ لغات الصبر يا هلال التي قلت بأنك تجيدها وتفهمها حتى ظننا انك صانعها لكنني بحمد الله وقفت على حقيقة مخادعة مع الكرة الآسيوية آسيا فكل حسنك مع الهلال زائف وكل وعودك مع الازرق زائفة فكم من ليالي قضينها باليأس منك يتلوها يأس لا فجر له معك: كلما ينتهي يأس يأتي يأس!!! كم صبرنا على سوء افعالك وتصرفك وتقديرك وقسوتك مع الهلال ونجومه... حتى ادركنا ان قلبك جامد لا يحس بنا!! لم يتبق لنا معك سوى خطوة لتجديد المودة والمحبة لجني ما طمحنا به فلما خطونها خطوات إلى المرارة والألم وكيف؟ على يديك يا آسيا يا زعماء يا هلاليين افيقوا من نومكم واحلامكم وتخديركم مع آسيا انها لا تريد صلحا معكم ولا تأمل بعودة لكم!! كفى ايتها المستديرة الآسيوية المجنونة فمن من البطولات لا تريد الهلال ف انتي حقا مجنونة.. احقا يا آسيا هذا ما تريدين...!!! .. (شكراً لك ولحسن اسقبالك واستضافتك لنا).. اليوم لا نشكر آسيا فحسب بكل نزف كل الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير «عبدالرحمن بن مساعد» الذي لطالما وقف مع الهلال قلباً وقالباً ولكن اهمس له بهدوء واقول: من أجل حبنا يا شبيه الريح راجع قراراتك ف حكاية حبنا تلف البلاد والأقطار، تتناقلها الألسن بكل الأشكال!! بمجرد حروف منك تحولت أنغام الأنين على وداع البطولة إلى ألحان حزينة ومؤلمة ومبكية تتناقلها كل المصادر فلماذا يا صاحب السمو؟ تفتح ابواب اكثر، وشائعات اوسع ومجال للحديث اكبر عنك وعن الهلال ونجومه مع هذا كله لم ينكسر حبنا ولم تتبعثر احلامنا ولم تتحطم مشاعرنا ولم تضعف عواطفنا ولم يتبدد الأمل في قوة احاسيسنا وثقتنا بأنه حتماً القمر سيضيء صاحب السمو عادي جدا ان يضعف الإنسان في لحظات المحاصرة ولكن عليه ان يتجاوز ذلك الضعف!! ليثبت للجميع ان لا مكان للخوف مع الحب الصادق والأمل النابع فلا بد ان يظل حياً بقلوب المحبين وقفة ختام: أهواك أنا يا هلال وأخفي الألم سارا عبدالله