جميلة هي تلك الفترة التي كان الكتاب الشعري يلقى رواجاً فيها، حيث كان للأدب معنى والتهافت على طباعة كتب الشعر وتقديمها وبيعها كان عصراً ذهبياً للشعر وأهله، حيث كانت التجارب تتهافت على دور النشر، ومن ثم على أرفف المكتبات لننتقي تجربة فلان عن غيره ونقارن بين فلان وآخر في حراك ثقافي شعري مميز، ولكن المتابع الآن يرى خفوتاً هائلاً في مبيعات الشعر سواء من مجلاته أو كتبه وانتشاراً للصوتي والمرئي منه، ولا ندري ماذا بعد هذه الثورة من تقدم آخر للشعر، ولكن الأهم هو أن تكون تلك الطفرات الشعرية مقدمة للشعر الراقي المميز وليس ما نراه اليوم عند بعض شعرائنا الذين قتلتهم النجومية المفرطة، وظنوا أنهم مبدعو الزمان وهم سيكونون بلا شك في سلة مهملات التاريخ شعرياً وما هم إلا فرقعة إعلامية سوَّقها غباء بعض الجمهور وبعض المستفيدين. نهاية: انتِ غناتي لا وربي حياتي انتِ لي الانفاس والحب والشوق وانتِ لي اثمن من جميع امنياتي وانتِ لي الايام واحلام وفوق [email protected] تويتر:@zabin2011