ناشفة هي ساحتنا الشعرية فلم تَعُد ولادة للمبدعين كما كانت، بل أصبحت منتجة (للمهايطين) فكل ما تقدم بها العمر، وأوشكت أن تكون من (القواعد)، زادت (مراهقتها) وكثر إنتاجها غير الطيب في فترة عندما كانت شابة بهية، كانت عفيفة شريفة رصينة بهية، وأولادها عقلاء بارّون ونجوم كبار. لا أدري حقيقة ما هو سبب هذا التحوُّل الكبير والمثير في حياتها، أقصد الساحة الشعرية ولا أدري سبب تخلِّيها عن إنتاج الباقين للتاريخ والتحوُّل لإنتاج من أكثرهم سيكون في سلة مهملات التاريخ، تحوّلت من ولادة المبدعين إلى احتواء أبناء غير شرعيين للشعر. شرذمة تبنّت الصراخ والعويل والمهايط والمفردات السهلة، وربما بعضها ماجن يتبعها شلل من التعساء والدهماء غير الواعين، معتقدين أنّ هذا هو الشعر وأن هؤلاء هم نجومه! والحقيقة أنّ اللوم يقع على أنّ الساحة دلف إليها كل من هبّ ودبّ وأصبح يشكل نفسه إعلامياً بها، حتى أنّ قلّة من عقلاء الساحة هرب منها لكي لا تتلطّخ سمعته، وقلّة أيضاً من عقلائها وشرفائها لازالوا صامدين يحاربون، ومنتظرين بوادر الأمل في عودتها كما كانت (غير ناشفة)!! نهاية: لا أعرف قائلها: لو كان من يضحك بوجهي صديقي كان البنات اخير ضحك وتمازيح وين الرفيق اللي طريقه طريقي اللي يعضد لي إلى جيت ابا اطيح [email protected] تويتر:@zabin2011