سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انكروا التهم والمدعي العام يؤكد صحة ماجاء بالدعوى «الجزائية» تنظر ردود خمسة متهمين بخلية ال(29) وأحدهم يهدد بالعودة للعمليات الإرهابية حال خروجه من السجن
قدم خمسة متهمين بخلية ال(29) ظهر أمس الاثنين ردودهم على لوائح التهم الذي وجهها المدعي العام في جلسة سابقة ونفى محامي الخمسة المتهمين التهم الموجهة لهم إثر رده على التهم ، حيث قدم المحامي الردود مكتوبة لأربعة متهمين أما المتهم الخامس فلم يتمكن المحامي من الرد على التهم بحجة أنه لم يتمكن من مقابلته في السجن. وطالب رئيس الجلسة في المحكمة الجزائية المتخصصة من المدعي العام رأيه حول نفي المتهمين التهم الموجهة لهم ، فيما اكتفى الادعاء العام بقوله (الصحيح ما جاء في لوائح الدعوى ) . وفي سياق النظر في ردود المتهمين (2 و3 و4 و5 و6) مكن ناظر القضية المتهمين من الجلوس مع المحامي وأمر القاضي كاتب المحكمة تحديد موعد النظر في ردود المتهم الخامس في الجلسة القادمة مع بقية المجموعة الثانية من نفس المجموعة. وحضر الجلسة ثلاثة قضاة والمدعي العام ومحامي المتهمين ومندوبو وسائل الإعلام . وكان المدعي العام قد وجه للمتهم الثاني تهماً من أبرزها الاشتراك في قتل أحد رجال الأمن عمداً وعدواناً وشروعه في قتل بقية أفراد الفرقة الأمنية بإطلاق النار عليهم من أحد الأسلحة الحربية العائدة له وإصابة اثني عشر شخصاً عمداً وعدواناً بناءً على معتقد تنظيم القاعدة الفاسد بكفر رجال الأمن ووجوب قتلهم عند محاصرة رجال الأمن لهم وعدم تسليم النفس لهم ولو أدى ذلك إلى انتحارهم. وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تسليمه لأحد الهالكين (من الفئة الضالة) مبلغ (7000) سبعة آلاف ريال وعدد (7) مخازن رشاش من نوع كلاشنكوف وتأمين حاجيات عدد من أفراد تنظيم القاعدة مقابل (1500) ألف وخمسمائة ريال . وإيواؤه عدد من أعضاء تنظيم القاعدة ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن واستئجار منزل لهم في محافظة الدرب. و تهريب ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة بسيارته الخاصة. والاشتراك في نشر وتوزيع فتاوى مضللة تحث على مساعدة من يتبنون المنهج التكفيري المنحرف ويعتقدون وجوب التفجير والتخريب وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن داخل البلاد .أما المتهم الثالث من أبرز التهم الاشتراك في قتل أحد رجال الأمن عمداً وعدواناً وسلب سلاحه من نوع رشاش كلاشنكوف بناءً على معتقد فاسد بأن ما سلبه منهم في حكم الغنيمة. و إطلاق النار على رجال الأمن بقصد قتلهم أثناء تأديتهم أعمالهم وذلك من أحد الأسلحة الحربية عمداً وعدواناً وإصابة اثني عشر شخصاً منهم بناء على معتقد تنظيم القاعدة الفاسد بكفر رجال الأمن ووجوب قتلهم عند محاصرة رجال الأمن لهم وعدم تسليم النفس لهم ولو أدى ذلك إلى انتحارهم. و تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بتسليم أحد الهالكين من الفئة الضالة في مواجهة مع رجال الأمن مبلغ (2000) ألفي ريال وسلاح رشاش نوع كلاشنكوف. و البحث لأفراد الخلية الإرهابية عن منزل بعيد عن أنظار الناس والعزم على استئجاره والتنسيق لاجتماعهم وحضور مناسباتهم والتستر عليهم ونقلهم بإحدى السيارات الخاصة به. و التنقل مع أفراد الخلية الإرهابية بزي نسائي بقصد التخفي عن رجال الأمن لتحقيق أهداف التنظيم داخل البلاد. أما المتهم الرابع من تهمة الاشتراك في تهريب ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن والتنقل معهم عبر الجبال وإيوائهم في منزله ونقل المتهم الثاني و تركي ثقفان بسيارته إلى مدينة أبها بعد هروبه من إحدى نقاط التفتيش بقصد تضليل العدالة وإخفاء الحقيقة والإفلات من العقوبة وتحقيق أهداف التنظيم الإرهابي في البلاد. و تأييده لأعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي التسعة عشر المعلن عنهم والمطلوبين أمنياً سابقاً من خلال نشر وتوزيع مائتي منشور يحث على وجوب نصرتهم وعدم الإبلاغ عنهم وتأييده لجماعة التكفير والهجرة المحظورة والتي ترى ضرورة المواجهات المسلحة مع الحكومات وأصحاب المنكرات. والارتباط بيوسف العييري من خلال المشاركة معه في إعداد معسكر تدريبي بمنطقة القصيم والتدرب على الأسلحة الحربية وحرب العصابات في الجبال والمدن على يديه والتدرب على الرمي بالأسلحة ثلاث مرات بمدينة أبها بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن . والسفر إلى منطقة القصيم لمقابلة أحد منظري المنهج التكفيري المنحرف والتستر عليه. واشتراكه بالاتفاق في تهريب السلاح إلى المملكة ممن يقيمون في البلاد بطريقة غيرشروعة وشرائه منه (4) أربعة أسلحة رشاشة مع ذخيرتها بمبلغ (6500) ستة آلاف وخمسمائة ريال وبيع (3) ثلاثة منها و(450) أربعمائة وخمسون طلقة على عدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي واشتراكه في تجارة الأسلحة الحربية مع أحد أفراد الفئة الضالة ونقلها من منطقة عسير إلى منطقة القصيم والاشتراك في حيازة سلاح حربي من نوع آر بي جي وعدد 8 رشاشات وعدد 3 مسدسات وعدد 3 شنط رشاش وعدد (225) مائتين وخمسة وعشرين طلقة مسدس بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. أما المتهم الخامس من أبرز تهمه ارتباطه بزعيم هذه الخلية الإرهابية وتقديم الخدمات له وموافقته له في الإخلال بأمن البلد واستقراره تحت مسمى الجهاد . ونقل زعيم الخلية الإرهابية من الرياض إلى منطقة القصيم مرتين رغم علمه بأنه مطلوب للجهات الأمنية . و سفره إلى بريدة للتعرف على يوسف العييري للارتباط به بقصد التنسيق فيما يخل بأمن البلد واستقراره وتحقيق أهداف التنظيم الآثم . و تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال قيامه بتوصيل زعيم الخلية واستلامه مبلغ من المال من يوسف العييري. و سفره إلى بريدة واستلام مبلغ مائة ألف ريال من يوسف العييري وتسليمه إلى زعيم الخلية وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بذلك . ومقابلته يوسف العييري واستلام منه جهاز كمبيوتر وجهاز قارمن وتسليمها لزعيم الخلية وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بذلك . وتسليم أحد أعضاء التنظيم الإرهابي مبلغ يزيد عن مائة وخمسين ألف ريال من زعيم الخلية وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بذلك . و دعم الخلية باستئجار أحد الأوكار الإرهابية في حي الإسكان وشراء سيارة نوع جيب بمبلغ (68.000) ثمانية وستين ألف ريال بعد أن استلمه من زعيم الخلية وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بذلك . 27- حضوره محاضرة عن المتفجرات ألقاها زعيم الخلية. والمتهم السادس أبرزها قدومه إلى أرض المملكة من أجل القيام بأعمال إرهابية ضد الرعايا الأجانب المستأمنين فيها .و تأييده للعمليات الإرهابية التي وقعت داخل البلاد والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين ومعصومي الدم من مسلمين وغيرهم وتمنيه المشاركة فيها ودعم تلك العمليات من خلال تفكيره في كتابة رسالة يوضح من خلالها جواز تلك العمليات والندب إليها . والتحاقه بالخلية الإرهابية بالمدينةالمنورة بعد انتقاله إليها متنكراً بالعباءة النسائية خشية انكشاف أمره برفقة أعضاء من الخلية . و إقامته مع أفراد الخلية الإرهابية في عدد من الأوكار الإرهابية في المدينةالمنورة والانتقال برفقة أفرادها من وكر لآخر خشية انكشاف أمرهم .و تلقيه مع أعضاء الخلية عددا من الدروس في كيفية تصنيع المتفجرات . وحصوله على دورة عن كيفية جمع المعلومات عن الهدف المراد استهدافه سواءً كان شخصاً أو موقعاً . وتهديده بالعودة لارتكاب الجرائم الإرهابية بعد خروجه من السجن . وحيازة الأسلحة والذخيرة والقنابل والمواد الكيميائية التي تستخدم في التفجير والتي كانت بحوزة الخلية الإرهابية بقصد الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والتي شاركها في أوكار الخلية الإرهابية وإبداء موافقته واستعداده لقائد الخلية للقيام بعملية إرهابية انتحارية داخل الولاياتالأمريكيةالمتحدة تحديداً واستعداده نفسياً وروحياً للقيام بتلك العملية وكتابة وصيته التي ذكر فيها جزءا من مقولة لزعيم تنظيم القاعدة الهالك/ أسامة بن لادن مما يؤكد تأثره بفكره واقتفاء أثره وعمله تحت لوائه .