تنطلق الاثنين المقبل في مدينة أوساكا اليابانية فعاليات الأسبوع العلمي السعودي، الذي تنظمه وتشرف عليه وزارة التعليم العالي، وذلك لتعزيز أطر التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية واليابان، وتبادل الخبرات بينهما في المجالات العلمية والثقافية والفكرية. ويتضمن برنامج الأسبوع العلمي، العديد من الأنشطة والفعاليات، من بينها توزيع مجموعة من الكتب التي تتحدث عن واقع وتاريخ المملكة إلى مترجمة إلى اللغة اليابانية، وعن العلاقات السعودية اليابانية، بالإضافة إلى إقامة ست ندوات ثقافية علمية يحاضر فيها 27 أكاديمياً ومتخصصاً في الشأن السعودي الياباني من المملكة العربية السعودية واليابان. وتتناول هذه الندوات موضوعات: تحديات التنمية البشرية في المملكة واليابان وتستضيفها جامعة كانساي، وآليات تطوير التعاون السعودي الياباني في مجال البيئة والطاقة المتجددة في معهد أوساكا للتكنولوجيا، وتعليم اللغة العربية في اليابان في جامعة أوساكا، وإسهامات التنمية الاجتماعية للمرأة في السعودية واليابان في جامعة كانساي قاكوإن، إلى جانب ندوتين عن دور الإعلام في تعزيز الحوار الثقافي السعودي، ومستقبل الشراكة السعودية اليابانية. ويضم وفد المحاضرين السعوديين: الدكتورة أسماء بنت محمد باهرمز، والدكتورة أميرة كشغري من جامعة الملك عبدالعزيز، والدكتور ناصر بن إبراهيم التويم، والدكتور هاني بن عبدالرحمن الانصاري، والدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الفوزان، والدكتورة مها السنان، والدكتور علي بن شويل القرني، والدكتور فهد بن عبدالله الطياش من جامعة الملك سعود، إضافة إلى عميد معهد تعليم اللغة العربية بجامعة أم القرى الدكتور عادل بن أحمد باناعمة، والدكتورة سعاد الحارثي من جامعة الأميرة نورة، والدكتور فائز بن عبدالله الشهري من كلية الملك فهد الأمنية. كما يضم الوفد: مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي، وسفير المملكة السابق لدى اليابان محمد بشير بن علي كردي، وسفير المملكة لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا فيصل بن حسن طراد، والمشرف على معهد بحوث البترول والغاز في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور خالد بن سليمان الدامغ.