شن الإعلامي عبدالله بن حمير القحطاني رئيس تحرير مجلة ليلة خميس السعودية المهتمة بالادب الشعبي هجوماً على الشعراء الشحاذين وخص الشاعر المعروف مانع بن شلحاط حيث طالب في تصريح لوسائل الإعلام بضرورة تاديب بعض الشعراء الشعبيين الذين وصفهم بالشحاذين والمتسولين او توعيتهم على اقل تقدير , داعياً في الوقت نفسه المسئولين بالتشديد على مكاتب مكافحة التسول في السعودية من اجل القبض عليهم والتكفل برعايتهم بدلاً من تشويه صورة الشعر والشعراء في الخليج العربي . وقال القحطاني ان هناك شعراء امطروا الساحة الشعرية بقصائد المدح التي اتت بمناسبة وبدون مناسبة مؤكدا ان من بين هؤلاء الشعراء "مانع بن شلحاط" الذي وصفه بالشاعر الشحاذ الذي يمتدح من يعرفه ومن لايعرفه , مستشهداً بقصة قصيدة الحرم التي قال ان احد رجال الاعمال وبينما هو في الحرم يؤدي العمرة اتصل به مستفسرا منه عن شاعر شعبي يدعى مانع بن شلحاط قال بأنه فاجأه برسالة جوال اثناء طوافه حول الكعبة تحتوي على قصيدة مدح , واضاف القحطاني انه قال لرجل الاعمال حينها انه يعرف ذلك الشاعر , وعندما وجه له رجل الاعمال سؤال "ماذا يريد بن شلحاط ؟ ...يقول القحطاني اجبته : عطه قرشين ويرضى !!. واضاف القحطاني بقوله ان رجل الاعمال كتب فيما بعد شيك بإسم مانع بن شلحاط بالرغم من ان الاثنين لايعرفون بعضهم البعض واعطاه اياي و اوصلته له بيدي. وعند مواجهة الشاعر عبدالله حمير القحطاني بوجوب الستر على مثل هذه المواضيع وانها يجب ان لاتثار في وسائل الاعلام كون الشاعر بن شلحاط معروف وان هذا الحديث يعتبر فضيحة بحقه وقد يؤثر عليه , رد القحطاني بالقول ان بن شلحاط لم ولن ينكر هذه الحادثة موضحاً ان لقاء تلفزيوني جمعه به سيبث قريباً سيوضح المزيد من التفاصيل التي ستفضح الشعراء الشحاذين والمتسولين , مختتما الحديث بقوله ان هؤلاء يجب فضحهم حتى يظل الشعر والشعراء مثالا يحتذى به.