أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنها رصدت في الأيام الأخيرة أن الاحتلال الصهيوني ينفذ على مدار الساعة عمليات تأهيل واسعة وسريعة في الجزء المتبقي من طريق باب المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية وذلك بهدف تحويل هذه الفراغات إلى كنيس يهودي للمصليات اليهوديات ، وهو بذلك يحول حقيقة بقايا مسجد الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي إلى كنيس يهودي.. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الهيئة الإسلامية -المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من دعوات وإعلانات منظمة يهودية صهيونية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء والذي يصادف «عيد العرش العبري». واعتبرت الهيئة هذه الدعوات العلنية من قِبل جماعة «منهيجوت يهوديت» بقيادة المتطرف «موشيه فيجلين» لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته ومصلياته خطوة في غاية الخطورة، تعكس مدى التطرف الإسرائيلي، والفكر الصهيوني الداعي إلى انتهاك حرمة الأديان والاعتداء على المقدسات ودور العبادة دون اكتراث لكافة القوانين والأعراف الدولية. على جانب آخر ، تلقت الجزيرة نسخة عن بيان يفيد أن الاحتلال الصهيوني شارف على الانتهاء من عمليات التأهيل وسيقوم قريباً بافتتاح كنيس يهودي للمصليات اليهوديات كما وسيقوم بإضافة مساحات من ساحة البراق إلى مساحات مخصصة للنساء اليهوديات ، كجزء من مخطط زيادة عدد الزوار الإسرائيليين والأجانب لمنطقة البراق، والتي يستعملها الاحتلال ويطلق عليها زوراً وبهتاناً اسم حائط وساحة المبكى.