أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أنه حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية أن هناك دائما تنسيقا متكاملا بين مختلف القطاعات الصحية ووجود لجنة تنعقد سنويا بين رؤساء القطاعات الصحية تعقد في الوزارة، وتنسيق مستمر سواء لنقل المرضى أو الإحصاءات أو للاستشارات أو لتسجيل الحالات الوبائية، وهذا التنسيق على أكمل وجه ولله الحمد. وأشار معاليه بأن الحالات المسجلة لفيروس الكرونا هي 3 حالات فقط ولله الحمد حتى الآن منها اثنتان لمواطنين واحد منهم خارج المملكة والآخر داخل المملكة وحالة أخرى لمواطن من دول مجلس التعاون، ولم تسجل أي حالات إضافية ولله الحمد وهذا ما يجعلنا في اطمئنان إن شاء الله بأن هذا الفيروس ليس بانتشار واسع إلى هذا الوقت، إضافة لاستعدادات وزارة الصحة فنحن نؤكد على الطب الوقائي ودائما نوصي الحجاج والمعتمرين والزوار بالأخذ بالنظافة الشخصية سواء من غسل اليدين أو استخدام الكمام وتغييره بصفة دورية في أماكن الازدحام، مشيرا معاليه إلى أن الوزارة تحرص على عزل أي اشتباه بإصابة لأي مرض وبائي ونحن مطمئنون، مؤكدا معاليه بأن وزارة الصحة مرت بتجارب كبيرة ونجحت وهذا العام إن شاء الله تنجح ولا يوجد أي قلق لدى الوزارة بشأن هذا الفيروس. جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع لجان الحج التحضيرية ظهر أمس بديوان الوزارة برؤساء اللجان، مشيرا بأن هذا الاجتماع يضع اللمسات الأخيرة على كافة الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة بجهود الرجال المخلصين ممن يعملون في كافة مناطق الصحة والمشاعر المقدسة. وأكد معاليه توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على تقدير كافة الاستعدادات ذات الجودة العالية المتميزة لوزارة الصحة والقطاعات الصحية المشاركة في الحج، لضمان وصحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. وبين معاليه أن وزارة الصحة تتشرف بهذه الخدمة والتوجيهات الكريمة التي تؤكد استعدادنا الكامل لموسم حج هذا العام إنشاء الله، حيث اكتملت كافة المستشفيات والمراكز الصحية والتجهيزات الطبية والغير الطبية، والكوادر المشاركة من داخل المشاعر المقدسة وخارجها بمستويات طبية عالية التأهيل لهذه الخدمة. مشيرا معاليه إلى أنه سيتم في هذا العام تشغيل مستشفى شرق عرفات بسعة 236 سريرا منها 50 سريرا عناية مركزة و30 سرير طوارئ، واكتمال إحلال المراكز الصحية في المشاعر المقدسة وإحلال وتجهيز منطقة مركز الطب الوقائي بالمعيصم، ورصد أكثر من عشرة ملايين ريال لإحلال التجهيزات الطبية في المشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، واستقطاب أكثر من 320 مشاركا في برنامج القوى العاملة في التخصصات الطبية النادرة والتي تركز على العناية المركزة والطب الوقائي والطوارئ من داخل المملكة ومن مختلف القطاعات الصحية العامة والخاصة، ونحن بهذه الاستعدادات نؤكد لكم وأدعوكم لمضاعفة الجهد بأن يتم موسم هذا الحج كما تمت المواسم السابقة بأمن ويسر وسهولة وصحة وسلامة. وأبان معاليه بأن الصحة هي أول من يستقبل الحجاج عند قدومهم وآخر من يودعهم عند خروجهم، ونأمل أن يكون استقبال حافلا وتوديعا آمناً. ومن جانبه أوضح معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد بن حمزة خشيم بأن اللجان المشاركة في برنامج حج هذا العام قامت بكل الأعمال المنوطة بها من التجهيزات والقوى العاملة والتخصصات الدقيقة، مبينا بأنه في هذا العام ستشارك مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة بقوة أكبر وتهيئة مركز القلب لديهم للعمليات القلبية والقساطر القلبية، مؤكدا جهوزية كل غرف الطوارئ والعناية المركزة بالمشاعر. ثم أكد د. الربيعة بأن كافة المرافق التي عملت في المشاعر المقدسة التي سوف يضاف لها مستشفى هذا العام ليصبح عددها 8 مستشفيات والمراكز الرعاية الصحية الأولية، وكذلك مستشفيات والمراكز الصحية بالمدينةالمنورة التي تساند المسجد النبوي الشريف كلها على كافة الاستعدادات هذا العام، وكما قدمت وزارة الصحة الخدمات النوعية المتميزة سواء طب وجراحة القلب أو المناظير أو الغسيل الكلوي أو حافلات نقل الحجاج من المدينةالمنورة وبين المشاعر المقدسة لضمان إكمال الحجاج الذين يرقدون في المستشفيات وتمكينهم من إكمال نسكهم، وكل هذه الاستعدادات ستكون للأفضل وزيادة نوعية في هذه الخدمات. وإن شاء الله نلتقي بمكة والمدينةالمنورة بنجاحات مثمرة.