انتهى اللقاء الذي جمع الاتحاد والرياض بالتعادل السلبي بدون اهداف وذلك ضمن دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في الجولة الخامسة وكانت المباراة على ارض استاد الامير عبدالله الفيصل حيث قدم الاتحاد مستوى جيدا طوال شوطي اللقاء إلا ان ذلك لم يشفع له لصلابة دفاع الرياض بقيادة اللاعب علي زايد الذي اقفل المنطقة الخلفية لفريقه بمساعدة بندر الحمدان ورشيد الدوسري اللذان كانا بالمرصاد لمهاجمي العميد ادريس والعتيبي رغم الخطورة التي شكلها هذا الثنائي على مرمى حارس الرياض عبدالله صديق الذي انقذ اهدافا محققة من اقدام لاعبي الاتحاد وكانت اخطرها تلك الكرة التي اهدرها حمزة ادريس في الشوط الثاني ق26 عندما تلقى كرة من عرضية لمرزوق العتيبي طوح بها حمزة خارج المرمى. إلى ذلك انتهج فريق الرياض اللعب السريع المضاد للاتحاد عن طريق اللاعبين يحيى القرني وبندر السويلم اللذان ارهقا دفاع الاتحاد بقيادة اليامي وأسامة والخطيب وأخطر كرة للرياض كادت تكون هدفا من قدم اللاعب السويلم عندما ارسل كرة ساقطة خلف حارس الاتحاد هيثم الجهني الذي انقذ مرماه بأعجوبة عندما حول الكرة إلى ضربة ركنية إلا ان الاتحاد شن هجوما عن طريق الظهيرين والوسط لمساعدة الهجوم ومع ذلك باءت محاولاتهم بالفشل,باختصار لم يكن فريق الاتحاد بالامس في الفورمة المعتادة واداؤه لايسر محبوه الذين امتلأت بهم جنبات استاد الامير عبدالله الفيصل وخرجت وهي تندب حظها العاثر على مستوى فريقها. من جانبه لم يحرك المدير الفني ديمتري ساكنا في مباراة الامس واكتفى بالجلوس على دكة الاحتياط دون توجيه اللاعبين اثناء المباراة. الأنصار القادسية * المدينةالمنورة علي الاحمدي: خدم الحظ فريق الانصار في الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع وسجل هدفا قاتلاً يصعب تعويضه من قبل القادسية عندما انطلق السنغالي ماما علي في فرصة اخيرة للانصار حيث كان الجميع يتطلع لسماع صافرة النهاية من قبل حكم المباراة الدولي محمد السويل لكن كلاما آخر كان لماما علي عندما استثمر انفراده وسجل هدفا حاسما وقاتلاً وفي زاوية صعبة لا يسأل الحارس القدساوي هاني العويض عنه لصعوبة الموقع الذي اتجهت اليه الكرة. كان هدفا ثمينا للانصار منحه ثلاث نقاط وخسارة لا يستحقها فريق القادسية الذي قدم مباراة جيدة لم يستثمر فيها ما اتيح له من فرص في الوقت الذي نجح فيه الانصار في استثمار فرصة النهاية. بدأت المباراة بسيطرة قدساوية في محاولة لمباغتة الانصار بهدف مبكر وكاد القنبر ان يفعلها في الدقيقة 11 لولا براعة حارس الانصار عمر ادريس وتمر خمس عشرة دقيقة والافضلية للقادسية قبل ان يرتب الانصار بعض اموره ليشاطر في الهجوم بل ان الامور تغيرت في ثلث الساعة الاخير من الشوط الاول للانصار وفرصتان سانحتان للتسجيل يتباطأ الفريدي في الاولى ليشتتها الدفاع القدساوي لركنية ويتأخر تكر في تمرير الثانية لعمرتي الذي كان يأخذ وضعا استراتيجيا امام المرمى ومع ذلك حاول عمرتي ان يفعل شيئا مع هذه الفرصة ليسدد وسط مضايقة من الدفاع الذي نجح اخيراً في تحويلها لضربة زاوية وقبل ان يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول فرصة قدساوية عن طريق اندرسون تمر من جوار القائم الايمن الانصاري. ويبدأ الشوط الثاني بحماس متبادل من الفريقين وتنحصر الكرة في جهة واحدة من الملعب اعتمد الانصار فيها على الهجوم الضاغط بأكثر من لاعب وركز القادسية هجماته على الكرات المرتدة وكاد ان ينجح في محاولتين احتج الانصاريون على انها تسلل حيث سد القنبر كرة في الدقيقة الثالثة مرت بجوار القائم الايمن للحارس وارسل اندرسون عرضية في الدقيقة 13 تمكن ادريس من ابعادها قبل وصولها للقنبر. هاتان الفرصتان شجعتا القادسية على اخذ زمام المبادرة وتشكيل بعض الخطورة وتأتي الدقيقة 23 لتحمل فرصة قدساوية مهدرة من كرة ارسلها سعيد الدوسري الى المرمى تألق ادريس مجددا في ابعادها لضربة زاوية ويغيب الانصار عن منطقة الجزاء القدساوية حتى الدقيقة 28 عندما انفرد مطلق بحارس القادسية هاني العويض لكنه يستعجل التسديد ليمسكها العويض على دفعتين وكان مدرب الانصار قد استعان بالسنغالي ماما علي والتونسي عبدالحميد فرح قبل هذه الفرصة وتأخذ المباراة منحى آخر ومباراة مفتوحة وهجوم متبادل تألق عمر ادريس في انقاذ مرماه من هدف قدساوي في الدقيقة 35 من تمريرة بينية لاندرسون كان ادريس هو الاسبق في الوصول اليها في خروج موفق لكن ادريس ارتكب خطأ قاتلاً كاد ان يدفع ثمنه عندما تباطأ في كرة اعادها اليه دفاعه ليضغط عليه القنبر والقحطاني ويحرجانه قبل ان يخدمه الحظ في ابعادها ويحتسب الحكم دقيقتين كبدل وقت ضائع وقبل انتهائها بثوان كان الانصار محظوظاً بكسب ثلاث نقاط من خلال هدف قاتل للسنغالي ماما علي لم يكن الوقت المتبقي كافياً لان يعوض من قبل القادسية, * عن الطبعة الثالثة أمس *