أبشروا يا شعب سوريا الأبي فإن النظام الأسدي زائل بإذن الله لا محالة وهاهي علامات النصر قد بدأت تلوح في الأفق في ظل الانشقاقات الواسعة التي نشهدها اليوم بين صفوف الجيش ومسؤولي النظام فلابد للظالم من يوم.. فالنظام الأسدي وهو الذي أذاق شعبه المغلوب على أمره طيلة الأربعين عاماً ويلات القتل والقمع والتعذيب والتشريد والدمار قد بدأ ولله الحمد بالتهاوي والسقوط في ظل الانشقاقات الواحدة تلو الأخرى فذاك هو النصر والفتح المبين بحول الله وقوته لهذا الشعب العظيم شعب سوريا الحر الشريف الذي ربط العزم والنية الصادقة حيال تحقيق النصر المرتقب والتخلص من نظام ،، بشارون ،، وزمرته الطاغية الباغية من خلال الثورة المباركة التي أرادها الشعب العربي السوري المسلم الذي بذل الغالي والنفيس وضحى بالأرواح الزكية الطاهرة من أجل التخلص من هذا النظام الجبروت ومن يقف من ورائه من حزب الشيطان وأعوانه من دول أخرى تريد النيل والتنكيل بشعب سوريا المغوار إرضاء لهذا الطاغية الظالم ،، فليعلم هؤلاء وأعني المنتمين للنظام الأسدي بأنهم لن ولم يستطيعوا النيل من كرامة الأشقاء في سوريا وهم الأبطال الشرفاء كما عهدناهم منذ الأزل فأحرار وشرفاء سوريا لن ولم يقبلوا إلا باثنتين لا ثالث لهما إما النصر أو الشهادة وهذا ما رأيناه على أرض الواقع من خلال تلك التضحيات والأعمال البطولية التي قام ويقوم بها الجيش السوري الحر داخل الأراضي السورية، هذا الجيش الذي يعمل جاهداً على تحرير هذا البلد العربي المسلم من الطغاة الباغين وإعادة مجده وتطهير ترابه من دنس المجرمين وما ذلك على الله بعزيز.. ثم فليعلم المجرمون المتسلطون ان كانت قدرتهم العسكرية ستكون سلاحاً وعوناً لهم على ظلم واضطهاد هذا الشعب الكريم فليعلم هؤلاء جيداً قدرة خالق السموات والأرض وهو خالق كل شيء بأمره وقادر عليه فوق أي قدرة وسيمكن المظلوم من الانتصار والانتقام من كل ظالم.. فأبشروا أيها الأشقاء في سوريا فما هي إلا أيام قلائل بإذن الله ويسقط هذا النظام الذي قد بدأ يتهاوى ويشهد انشقاقات واسعة في صفوفه من المسؤولين والجيش والدبلوماسيين المنتمين إلى هذا النظام فقد بدأت علامات النصر تلوح في الأفق ونسأل الله أن يعجل في نصرة الأشقاء في سوريا وأن يحقن دماءهم الزكية فهو نعم المولى ونعم النصير. [email protected]