الحسم المتأخر والتأجيل المبكر عبارتان تحملان معنى واحد.. يقول عنوانه: ريحوا أعماركم.. تو الناس.. وكل مطرود ملحوق..!! )) هكذا يرد العقل على المنطق, وكذا يتحدث خبراء الكرة عن لقاء الكبيرين الأهلي والشباب يوم غد, وهو القول الراجح بل والراسخ سواء آلت النتيجة لثلاث نقاط ذهبت للأول أو كسبها الثاني أو اتفقا لاحقا على (سكون) النقطة الواحدة..!! )) فكثير من منظري (سابق ولاحق) أثاروا.. استباق (الحدث) ليصنعوا من لا شيء في عالم (كرة القدم) إلى كل شيء من منظور (أعوج) إن لم يكن (أعوج) في هكذا حالات تتطلب الجهد الجهيد والنفس الطويل قبل (الانجراف) وراء آراء لا تقدم أو تؤخر بتوزيع أدوار تجعل من لقاء غد لقاء حسم بين البطل والوصيف..!! )) كلا المعسكرين لم يبدأ حديثًا من هذا النوع أو ذاك, بقدر ما تفرغ مطبلو (الزفة المبكرة) في إعلام الطرفين مع تأجيج (ظاهرة الرحمة) وباطنه ما الله به عليم من أطراف (الفرجة.. لا تكفي), فأقلام (الزود عندنا) وبرامج (سلق) البيض من خارج دارة (إعلام الفريقين), تلتقيان مصالحهما في (إثارة) أقل ما يصفها المراقب للوضع عن كثب ب (الإثارة الممجوجة)..!! )) فكلنا يعي ويدرك أن فرقاً بعينها لم يفتها القطار (قطار الدوري) بقدر ما ابتعدت عن الشحن غير المحمود بركن (غير منطقي) لاحقيتها في (المقارعة لا المصارعة) على صدارة الدوري المبكرة التي لكم علمتنا معها (المجنونة) أن خيّالها الحقيقي وفارسها المنتظر لا يُظهر (أصالة جواده) ومعدن (فرس رهانه) إلا في الثلث الأخير من المنعطف (قبل الأخير) لسباق الدوري المحموم و(المحموم جدا) هذا الموسم فيما يبدو..!! )) فيا مضمري (نار التأجيج) ومثيري (مدرجات) باتت تعي أكثر بكثير من مُدعي (الحديث بالإنابة) نقول: ارحموا عقولنا قليلا، أو اصمتوا فالصمت عن قول (الجنون) فنون.. ويا من يريد صناعة إثارة (سامجة) كالعادة (فضائيا) نقول: تو الناس.. فقط استمتعوا بدوري أكثر مآسيه قبحا على الإطلاق (كثرة الهياط الإعلامي) الذي باتت الإثارة -إن صحت التسمية- تذهب من ميدانها التنافسي الشريف (الأخضر) إلى (عبث) خارجه.. وهذا (بلا أخوووك.. يا عبيييد..!!) سئمنا الألوان الخشبية.. يا سمو الأمير..!! في كل مجال وكل حراك لكل موقع مسؤولية، تتجه الأنظار لرأس الهرم.. وهذا لا يبدو طبيعياَ، إلا حين تُعدم (وسائل الثقة) فيما دون رأس الهرم.. أو تكاد..!! )) وسمو الأمير تركي بن سلطان الذي بذل وما زال هو كذلك باحثا عن كل بارقة أمل (لتطوير القنوات الرياضية السعودية)، مفردة (التطوير) التي لو سألت (العم جوجل) بشتى لغات (محركه الجهبذ) لأجاب: عل تقصد تطوير القناة الرياضية السعودية..!! )) لذا فلا غرابة أن نتجاوز (المعوقات) لنشكو الحال.. لم لا يعرف بابه (الصد والرفض) لأقول لسموه بصريح العبارة: إن (الصدمة) تلو الصدمة تصنع (اليأس) عكس ما يتعارف عليه الجميع من استخدام الفشل ك (وصفة علاج) ناجحة، فكلنا يا سمو الأمير نشعر بالأسى والحزن حين نرى دعمكم الكبير وتجاوب كل الأطراف ذات العلاقة للخروج بعملية النقل والإخراج وهي (أقل القليل) من حقوق المشاهد، الذي تنازل عن مفردات (الإبداع والابتكار) والتزم بالمطالبة بأبسط حقوقه فلا يجدها..!! )) لن أذكر بما حدث من آخر الصدمات (في لقاء الرائد والاتحاد) ولا لما حدث من رتم (مستهلك) لبرامج (محلك سر) في الشهر الكريم، لأنني على يقين أنها على طاولة بحث يوليها سمو الأمير تركي جل اهتمامه، لكن ما قد يخفى على سموه أو لا يظهره من يقابلهم على ذات الطاولة أن هناك (قدرات شبابية) لم تعط الفرصة (لتبييض الوجه) من داخل القناة ومن خارجها على حد سواء، طاقات أجزم بأن (البلادة) في تلقي الصدمات تلو الصدمات حتى تتحول لصفعات ليست من بين أجندتها على الإطلاق..!! )) البلد يا صاحب السمو يزخر بالقدرات (غير المتكلسة) التي متى ما أعطيت الفرصة لقيادة دفة القناة الرياضية الرسمية (واجهة الإعلام الفضائي المحلي) ستغير كثيراً من وجه (يتلقى الصفعات) ولا يملك غير (الاعتذار والوعد بتقديم الأفضل) التي ملّ ترنيمتها (محرك العم جوجل) كما ذكرت..!! )) طاقات وقدرات الشباب ممن اكتسبوا الخبرة وهم (طابور انتظار) لخدمة القناة طاقات وقدرات قد لا أعلم من أسمائهم شيئاً ولكن يقيني أنه لن يُعيي سموك البحث عنهم وأنت الخبير الإعلامي المحنك، هذا من خارج القناة أما من داخلها مما لا يملكون من الصلاحيات ما يخولهم تحسين وضعها كثر، لن أسميهم منعا للإحراج من جانب ومن جانب يقيني أيضاً بأن سموك يعرفهم بسيماهم.. فقط امنحوهم الفرصة..!! )) أخيراً هناك عديد الأسماء التي قد يُستفاد من نظرتها (الإعلامية) من واقع التجربة والإنجاز في المجال الإعلامي الرياضي.. أذكر على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ الإعلامي الكبير صالح بن علي الحمادي والإعلامي ذو الحس الراقي خلف ملفي والأستاذ الإعلامي الوقور سلمان المطيويع وغيرهم كثر.. لما لا يُستفاد من خدماتهم بوظائف استشارية قيادية للقناة التي بكل أسف منذ أكثر من سبع مواسم وهي لا تعرف من الأوان غير (الخشبية) التي باتت توصف بها قناة ينقصها كادر تنفيذي حقيقي لا يُجيد أساليب.. طبطب وليس..!! ضربة حرة..!! التغير.. سمة الحياة.. قبل أن تكون ديدن الناجحين..!!