قال الشاعر: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا فقلت: نعيب نظامنا والعيب فينا وما لنظامنا عيب سوانا ونهجو ذا النظام بغير ذنب ولو نطق النظام لنا هجانا قتلنا ذا النظام بسوء فعل ولم يعب النظام سوى خطانا يقولون النظام به فساد وقد فسد الموظف إذ توانى تعطلت المصالح واستهانت بنا ( خدم) تربت في حمانا (1) سوانا في فنون العلم فاقوا وفي إنتاجهم سبقوا الزمانا وقومي في سبات لم يفيقوا وفي الأكلات حققنا منانا وفي أوطاننا كسل عظيم ومن إهمالنا خارت قوانا إذا نام الموظف فاتركوه ففي الأحلام يكسبنا الرهانا!!! حصان السبق قد ولى حزينا فراكب متنه للعهد خانا يجادل كي يزيح اللوم عنه ويكذب في الجدال لنا عيانا وكل حصادنا تجميع لغو به يوم الوغى نغزو عدانا واستثني من النوام فردا أعد لنجح صنعته حصانا يبكر للوظيفة مستجيبا لأمر في الشريعة قد دعانا ويخشى الله في قول وفعل وفي عقد من (الأموال) كانا يرحب بالمراجع في صباح وتشرق من براعته ربانا فاصلة: مع جزيل شكري وخالص دعائي للموظفين المخلصين بعظيم الأجر وأمنياتي باستمرار ونمو عطائهم وإنتاجهم *** (1) في بعض الإدارات عامل النظافة منتج أكثر من الموظف الذي يعمل عنده !!!