نفت الجماعة السلفية في قطاع غزة علاقتها بالهجوم الذي استهدف ثكنة عسكرية للجيش المصري في مدينة رفح المصرية على الحدود مع فلسطين والذي أدى الى مقتل 16 جندياً مصرياً وإصابة سبعة آخرين. وقال الشيخ إياد الشامي - أحد علماء الدعوة السلفية في فلسطين: السلفيون ليس لهم علاقة بالهجوم الذي استهدف الجنود المصريين، وندعو الجهات الأمنية الفلسطينية الكشف عن الجهات المشبوهة التي قامت بالهجوم ومعاقبتهم، مشدداً أن الهدف من الهجوم المستَنْكر هو زعزعة الأمن المصري، وبث روح الكراهية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وثني الرئيس المصري محمد مُرسي عن فك حصار غزة. وأضاف: من فعل هذا العمل ليسوا من السلفيين وإنما جماعات مشبوهة لها علاقات باليهود يسعون لمنع التواصل بين مصر وفلسطين. ودعا الشيخ الشامي العلماء للبحث عن الفكر المغذي لمنفذي الهجوم، مبيناً أن أيديهم مفتوحة للمساعدة في محاربة ما وصفه ب «الإرهاب» بتقديم النصح والتوعية للشباب. وفي سياق متصل قال مصدر أمني مصري: إن مصر تسلمت من الجانب الإسرائيلي جثث ستة من منفذي الهجوم منها خمسة متفحمة بشكل كامل باستثناء جثة واحدة ملامح الوجه سليمة ولا تنتمي لبدو سيناء وتميل الى الجانب الفلسطيني، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية تُعول في الكشف عن هذه العناصر بواسطة فحص «DNA» باستثناء الجثة السادسة الواضحة.