طبعنا الوحش لقد بزّ السباع ليس فيها ناهش إلا الجياع بينما نحن بلا جوع ولا موجبات نرتضي سقط المتاع نستلذ الفتك، نرجو وصله وهو في أهوائنا دون انقطاع دربنا..قد خطه أعداؤنا مزقونا.. أمرهم فينا مطاع طائفيون.. وقد صرنا دُمى قيدت في قارب شق الشراع طائفيون وننسى ربنا خالق الأجناس من شتى الطباع طائفيون.. نعادي بعضنا بين أهلينا إلى الهيجا سراع قد سمعناه غلوا مجحفا تاه من كان أداة للسماع دون فحص، وتحاليل الرؤى أو نعاني من ضياع في ضياع لا تصدق من عدو خاتل لا تصدق.. كل ما فينا يشاع أمتي.. فلتبرئي من جاهل يدعي العلم, فأودى باليراع من يداهن فهو حقا مذنب ليس في الحق رياء وانصياع الأقليات لها حفظ الحمى مستحق شامل أقصى البقاع من له الحق بظلم جائر؟! يجعل العفّ مدانا بالصواع فلننزه بعضنا من بعضنا في أكاذيب رعاع من رعاع ولنوحد جمعنا، ولنعتلي قمم المجد، ونغتال الصراع علي العيسى [email protected]