دشنت «إطعام» مع بداية أيام شهر رمضان المبارك حملتها الخيرية التي تتضمن توزيع سلال غذائية متكاملة على الأسر المحتاجة والمتعففة في المنطقة الشرقية، برعاية من ندى أحد فروع مجموعة «العثمان»، وبالتعاون مع أسواق المزرعة وسلمت هذه السلال إلى القوائم المعتمدة في الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية. وعبَّر الأستاذ عبد الله الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة «إطعام» نيابةً عن كافة أعضاء مجلس الإدارة عن شكره وتقديره لمجموعة العثمان وعلى رأسها الأستاذ عبد المحسن العثمان الذي كان الداعم الرئيسي لحملة السلة الغذائية الرمضانية، وأشار إلى أن هذا الدعم يعتبر امتدادًا لمساهمات مجموعة العثمان الخيرية في المنطقة الشرقية، وعبر الفوزان عن شكره وتقديره لمجموعة الأسود وعلى رأسها ماهر الأسود الذين بذلوا جهداً متميزاً في أعمال تعبئة وتجهيز العبوة لإرسالها لمستحقيها، وقال الفوزان إن هذه هي البداية لإطعام التي نتلمس خطواتها الأولى الناجحة والموفقة والتي ندعو الله أن نبقى محافظين على مستوى العمل والخدمة والإنجاز في إطعام. وعبر الأستاذ عبد المحسن العثمان عن سعادته لفكرة وعمل وآلية إطعام وأشار إلى أن المملكة في حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع الإبداعية والتي سيكون لها أكبر الأثر في نمو التكافل الاجتماعي بالمنطقة الشرقية تحديداً وبالمملكة العربية السعودية بشكل عام، وهنأ كافة القائمين على إطعام على هذا الجهد متمنياً منهم المضي قدماً بنفس الحماس والثقة والتميز.وقال الأستاذ ماهر الأسود إن الجهد الذي قامت به المزرعة في الأعمال اللوجستية لإنجاح مشروع السلة الغذائية لإطعام لم يكن إلا مساهمة في الأعمال الناجحة التي تقوم بها إطعام، وأشاد بالتعاون الكبير الذي لمسه أثناء هذا العمل الخيري المتميز. وثمَّن الأمين العام ل»إطعام» الأستاذ حمد الضويلع الدعم والمساندة الذي يلقاه المشروع الخيري «إطعام» من رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس وكافة أعضاء مجلس الإدارة. وشكر كافة الجهود التي يبذلها رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية لدعم هذا المشروع وخص شركة ندى إحدى شركات مجموعة العثمان وكذلك أسواق المزرعة لجهودهما الكبيرة التي بذلاها لإنجاح حملة السلة الرمضانية لهذا العام التي أطلقتها «إطعام».