عزلت محكمة إيرانية مسؤولا عينه الرئيس محمود أحمدي نجاد بسبب مزاعم عن تورطه في حوادث وفاة سجناء, حسبما ذكرت تقارير إخبارية أمس الاثنين. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن المحكمة الإدارية العليا ألغت تعيين سعيد مرتضوي في منصب مدير إدارة الأمن الاجتماعي بوزارة العمل. وجاء الحكم بعد ما رفع نواب في البرلمان الإيراني قضية ضد مرتضوي. وتأتي القضية في إطار التنازع على السلطة بين أحمدي نجاد ومنافسيه المحافظين في البرلمان. واتهم النواب مرتضوي بالتورط في مقاضاة عدد من المنشقين وإغلاق صحف مؤيدة للإصلاح. كما يشتبه في وجود علاقة بينه وبين وفاة المصورة الصحفية الإيرانية الكندية زهراء كاظمي التي ألقي القبض عليها عام 2003 لقيامها بالتقاط صور بالقرب من سجن في طهران. ووفقا للتحقيقات الحكومية، فإن كاظمي توفيت خلال التحقيقات التي تردد أن مرتضوي هو الذي كان يقودها متأثرة بضربة على الرأس أدت إلى نزيف في المخ. وكان أحمدي نجاد عين مرتضوي في المنصب العام الماضي ما أثار حفيظة عدد من نواب مجلس الشورى.