أبها «الكويت» - هاتفياً - عبدالله الهاجري في استيلاء واضح وممل، لمست «الجزيرة» سطوة كاملة للدراما الكويتية على قناة MBC، ولم يتضح هذا الأمر في الموسم الدرامي الحالي، بل كان منذ قرابة الثلاثة الأشهر الماضية. واتضحت هذه السطوة خلال رمضان الجاري، بعدد من الأعمال الدرامية سواء في قناة mbc1 أو mbc دراما، وبحسب معلومات وصلت ل «الجزيرة» فإن mbc خصصت ميزانية للأعمال الدرامية الكويتية وصلت إلى 180 مليون ريال سعودي، وفي المقابل تجاهلت المجموعة تماماً الأعمال السعودية واكتفت فقط بمسلسل كرتوني، وبالطبع فلا يسجل ضمن الأعمال الدرامية. المتتبع للأسباب يجد أن خروج شركة الصدف والتي تعود ملكيتها للفنان حسن عسيري وتوقف تعاملها مع المجموعة سبب واضح وصريح في تقليص مساحة الأعمال السعودية على القناة والتي تعتبر أيضاً سعودية، فيما ما زالت الأسباب في تهميش الدراما السعودية مجهولة من قبل المتابعين وبالطبع فهي معلومة للقائمين على المجموعة. ومهما حاول القائمون على المجموعة التبرير لهذا التهميش، فإن الدراما السعودية متابعة ولها حضور مهم وباستطاعة المجموعة التعميد لإنتاج أي عمل سعودي مهما كانت كلفته، إلى جانب أن الأعمال تحظى بتغطية واسعة من الرعاة، بالإضافة أن السعودية مليئة بالنجوم القادرين على المشاركة في أي عمل وإخراجه بالشكل والذي تعود عليه المشاهد، ولن يقتصر الأمر فقط على عمل طاش ما طاش أو تهميش المجموعة الدراما السعودية بسبب خلافها مع الصدف. ولصحة كلامي بإمكان MBC تتبع القناة السعودية أو روتانا خليجية أو قناة دبي، ولتجد الغزو الواضح للأعمال الدرامية السعودية وكثافة هذا الانتشار. لست هنا ضد الأعمال الكويتية، بالعكس فأنا مع نجاح أي عمل خليجي، ولكن كثافة الأعمال الكويتية بنفس الرتابة المملة، وجميع الموضوعات تدور في قصة اجتماعية واحدة وتُدار بعقلية واحدة ويشرف عليها جميعاً أحمد العساف والذي تحول سريعاً من مدير المجموعة في العاصمة الكويت إلى مشرف على إنتاج الأعمال الدرامية، كما أن تعاقد المجموعة مع الكاتبة هبة مشاري حمادة كان سبباً صريحاً في استحواذ الأعمال الكويتية على mbc.