يعلن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري المكلف اليوم الجمعة التشكيل النهائي لحكومته، على أن تؤدى الحكومة اليمين الدستورية غدا السبت أمام الرئيس محمد مرسي، كأول حكومة بعد تسليم السلطة من المجلس العسكري الذي أدار المرحلة الانتقالية عقب سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وأوضح قنديل أمس أن ملامح التشكيل الوزاري الجديد بدأت تتضح بعدد من الوزارات، وأنه من المتوقع أن يتم التوصل بشكل نهائي للتشكيل المقترح «الجمعة»، وعرضه على الدكتور محمد مرسي، مشيراً إلى أن هناك بعض الوزراء الحاليين سيتم تكليفهم في الحكومة الجديدة بعد التأكد من رغبتهم في الاستمرار وقدرتهم على العطاء في الحكومة الجديدة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس. وأضاف أن أهم سمات الحكومة الجديدة أنها فريق متجانس يستطيع العمل معا، وقادرون على تحقيق أهداف الثورة، لأن الكفاءة هي المعيار الأول لاختيار الوزراء، وذلك بالاتفاق مع رئيس الجمهورية باعتباره على رأس السلطة التنفيذية. وأكد قنديل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس قبل، أنه يوجد تمثيل للمرأة في التشكيل الجديد خاصة وأن الكفاءات النسائية متواجدة بكثرة في مصر، ولن نبذل جهدا في العثور على كفاءات تمثل المرأة في الوزارة الجديدة، ولن يتم تحديد «كوتة» للمرأة أو أي فئة من الفئات في التشكيل الجديد. وأكد قنديل: «لا أنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، ولم أنتمِ طوال حياتي لأي حزب سياسي. وقال قنديل إن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يدرس حالياً الهيكل المقترح والمقدم من وزارة الري لإنشاء الهيئة المصرية العامة لمياه النيل كبديل لقطاع مياه النيل الحالي، على أن تتبع وزارة الموارد المائية والري، وذلك بهدف المزيد من الصلاحيات والتسهيلات لهذا القطاع ومسئوليته تجاه التعاون مع دول حوض النيل، ومتابعة ملف مفاوضات دول حوض النيل من خلال إستراتيجية متكاملة تتولى الهيئة المقترحة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، بالإضافة إلى خلق مجالات للتعاون في مختلف الأنشطة التنموية، بعد زيادة مخصصاتها المالية وإعطائها الإمكانيات والصلاحيات.