استغل بعض الباعة والتجار الإقبال السلبي من المستهلكين على تأمين الاحتياجات الرمضانية رغم توافرها برفع الأسعار بشكل غير منطقي، وفي ظل غياب للأجهزة الرقابية؛ حيث بلغ سعر حزمة البقدونس ثلاثة ريالات، التي كانت تباع أربعة منها بريال، وكذلك الطماطم ارتفعت بنسبة 150 %، ومثلها الخيار والخس والخضراوات الورقية كافة. أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار الاحتياجات التي تجد طلباً من المستهلكين مثل مشروبات التوت، التي بلغ سعر الزجاجة منها أكثر من 10 ريالات بعد أن كانت في العام الماضي بثمانية ريالات، وكذلك الدقيق الأبيض الذي كان يُباع بثلاثة ريالات للعبوة زنة كيلوجرام، وأصبح بخمسة ريالات، أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار اللحوم ورقاق المعجنات وما شابه ذلك. ويقول أحد كبار السن إن اندفاع المستهلكين، خاصة في الأيام الأخيرة من شعبان، وبعد صرف المرتبات، هو ما يجعل التجار وبدون رحمة أو شفقة يستغلون هذا الإقبال برفع الأسعار.