أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أمس الجمعة أن كل الأطراف السياسية، بمن فيهم المتمردون الزيديون (شيعة) والحراك الجنوبي، مدعوة للمشاركة في الحوار الوطني المرتقب في نوفمبر، في إطار العملية الانتقالية في هذا البلد. وقال ابن عمر الذي اختتم مهمة استغرقت أسبوعين في اليمن لوكالة فرانس برس: «لقد تم إجراء اتصالات مع كل الأطراف، وبينها الحراك الجنوبي والحوثيون (الزيديون)، للمشاركة في الحوار الوطني. هناك الآن اتفاق لإعادة إطلاق المرحلة التحضيرية للحوار». والحوار الوطني الذي ينص عليه الاتفاق، الذي أتاح رحيل الرئيس علي عبد الله صالح في شباط/ فبراير بعد سنة من الاحتجاج ضد نظامه «يفترض أن ينطلق في تشرين الثاني/ نوفمبر».