خيّم حزن عميق على منسوبي التربية والتعليم في عنيزة, بفقدهم المربي الفاضل الأستاذ أديب بن محمد الرويشدي, في العقد الرابع من عمره، وذلك إثر حادث مروري أليم برفقة أسرته على طريق الرياض - القصيم السريع مساء يوم أمس الأول السبت، وتوفي في الحادث.. بينما نجت زوجته وأبناؤه. وكان الفقيد - رحمه الله -, يستعد لممارسة مهام عمله التربوي الجديد بعد نقله من إدارة مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية, إلى وكالة شؤون الطلاب في ثانوية ابن سعدي, وظهور اسمه في حركة نقل مديري ووكلاء المدارس في عنيزة، ولكن الموت خطفه قبل مباشرة مهامه الجديدة. ويُعتبر الأستاذ أديب, من البارزين في الميدان التربوي بعنيزة بحسن تعامله وأخلاقه وإخلاصه في عمله خلال مسيرته التربوية. وقد أُديت الصلاة على الفقيد - رحمه الله - ظهر أمس الأحد في جامع الشيخ محمد بن عثيمين, وسط حضور كثيف من المشيعين، و(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلتي الرويشدي والدخيل ولزوجته وأبنائه، وتدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان..{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.