- عمليات الليزك لا تزيد قوة الإبصار عموماً عما هي عليه بالنظارة أو العدسات اللاصقة بل تعطي نفس حدة النظر (مع ميزه إضافية متعلقة بنقاء الصورة) إن كانت ستة على ستة أو أكثر أو أقل. - عمليات الليزك لا تغني الشخص عن لبس نظارات القراءة بعد سن 40 سنة. - قد يحصل تصحيح أقل أو أكثر من المطلوب مما يؤثر على حدة الإبصار بعد العمليات. ولكن هذا الأمر غير وارد عند تصحيح النظر باستخدام تقنية (الويف ليزك) لدى مركز بن رشد، الذي يتم فيه نقل خرائط القرنية بواسطة الشبكة المعلوماتية التي تربط الأجهزة التشخيصية (عالية الدقة والأكثر تطوراً على مستوى الشرق الأوسط) بجهاز الويف ليزك. - يمكن إعادة عمليات الليزك لتصحيح ما بقي من قصر أو طول النظر بعد عملية الليزك الأولى وذلك باستخدام التقنيات الخاصة المتوافرة في نظام الويف ليزك. - يجب أن تكون العين سليمة ابتداء من سطح القرنية إلى العصب البصري والشبكية، حيث أن النتائج في مثل هذه العمليات تعتمد على وضع العين قبل العملية فاعتلالات سطح العين ووجود الماء الأبيض أو الماء الأزرق (الجلوكوما) الذي يؤثر مباشرة على العصب البصري، واعتلالات الشبكية في حالات السكري المزمن، كلها عوامل تؤدي إلى أن تكون النتائج أقل مما هي في أولئك الأشخاص الذين لا يعانون من مثل هذه الأمراض. هذه النتائج كلها يحددها طبيب العيون بعمل فحوصات شاملة وقياسات متعددة. - يجب الامتناع عن لبس العدسات اللاصقة المرنة لأسبوع قبل العملية، حيث إن لبس العدسات بصورة مستمرة يؤدي إلى تغير شكل وقياسات القرنية والتي قد يؤدي إلى تصحيح أقل أو أكثر مما ينبغي. - يحدث جفاف مؤقت بعد عمليات الليزك قد يستمر إلى 3 أشهر. وهنا يعطى الشخص قطرات لترطيب العين خلال هذه الفترة وإن كان الشخص يعاني من جفاف شديد فإن الجراح قد يضطر إلى عدم عمل مثل هذه العمليات له. حيث إن جفاف العين الشديد قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وعموماً فإن قياس مدى رطوبة العين يتم قبل عمليات الليزك في عيادة طبيب العيون. الفحوصات التي تجرى قبل عمليات الليزك - فحص شدة الإبصار بدون النظارة وبالنظارة أو العدسة اللاصقة. - قياس ضغط العين. - فحص العين خارجياً وداخليا (الشبكية والعصب البصري) بعد وضع قطرات لتوسيع حدقة العين. - قياس طول أو قصر النظر والتأكد من المقاس الصحيح المطلوب تصحيحه. - عمل صورة طبوغرافية للعين. - قياس سماكة القرنية Pachymetry. - قياس دائرة بؤبؤ العين في الظلام. ومن المهم هنا الإشارة إلى أن آلية نقل نتائج التشخيص والفحوصات له دور أساسي في دقة نتائج العملية. فلابد من التأكد من أن نقل المعلومات يتم بطريقة دقيقة دون تدخل بشري، أو أن يتم النقل مباشرة إلى الجهاز المستخدم في عملية الليزك بواسطة شبكة لنقل معلومات. بعد التأكد من نتائج هذه الفحوصات، يتم شرحها للمراجع ويحدد له موعد العملية، والتي عادة تجرى في غرفة عمليات مجهزة خصيصاً لمثل هذه العمليات ومجهزة بطاقم فني متخصص يقوم بتجهيز الحالة بعد تجهيز جهاز الليزر والأدوات الجراحية المطلوبة.. وبعد العملية التي تستغرق دقائق يغادر الشخص المكان في نفس الوقت ويعطى موعداً لمراجعة الطبيب، وغالباً ما يكون الموعد في اليوم التالي للعملية. كما أنه يعطي الأدوية الموصوفة له. د. ماجد العبيلان - استشاري جراحة القرنية والماء الأبيض والليزك