لا شك أن أسواق العقارية تتمتع بجاذبية خاصة ولدتها طبيعة المكان وهندسته وتلاقي أسواقه وجمال تصميمه، بحيث يشعر زوار المكان أنهم ليسوا في سوق تزعجهم جلبته أو فوضاه، إنما في بيئة هادئة وراقية جميلة جعلت من التسوق نزهة وتسلية ومتعة,, نعم لم يكن كل مرتاد للعقارية قد أتى وهو عازم على الشراء، إنما يأتي لقضاء بعض الوقت في سوق إن لم يطلب فيه سلعة يشتريها، فإن التنزه اللطيف، وهو أحد حوافز التسوق والتسويق، قد يكون بغيته,, وما زالت أسواق العقارية تشد اليها الناس في أمسياتهم وفي نهاية الأسبوع لقضاء بعض الوقت للشراء والمشاهدة والتنزه والتسلية، وهذا يحتسب للعقارية في المقام الأول ان وفرت بيئة يأنس إليها زائرها، وسيطلب حاجته فيها بقدر من المتعة، لا تكرهه على المغادرة أسباب الازعاج أو ضيق المكان أو سيئ المناظر. باختصار العقارية جميلة وجذابة، ولقد أضفى الجزء الثالث إلى الجزئين الأولين سبباً جديداً للتسوق الممتع في هذا المركز التجاري الكبير وأضاف أيضاً إلى الحركة التجارية في الرياض مساحة جديدة جميلة للنشاط التجاري واحتمالاته، كما أضاف إلى الجزئين الأولين مكاناً جديداً للترويح، ولا شك أن عمارة هذا الجزء ورحابة تصاميمه وجميل توزيع مساحاته تضفي على المكان رونقاً خاصاً، انها تلك الإضافة لنجاح العمل التجاري التي توجد له أسواق العقارية أسبابه الأولى من حيث البيئة المناسبة، وأسباب أخرى التي تشد الناس إلى هذه الأسواق على تعدد أغراضها ومطالبها,, إن مكاسب التسوق الذي تشهده العقارية هذه الأيام اضافة ثرية وجميلة لتنشيط الحركة التجارية في العقارية، حيث يجدر أن تنجح فيها الأعمال. أحمد بن عبدالله العقيل