الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أرصدة مشبوهة !    «المرأة السعودية».. كفاءة في العمل ومناصب قيادية عليا    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    فعل لا رد فعل    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوف نعلن عن ضواح سكنية جديدة خلال النصف الثاني من هذا العام
قال إن الشقق السكنية تستهدف الشريحة الأقل.. المهندس ماجد الحقيل الرئيس التنفيذي لشركة رافال:
نشر في الرياض يوم 06 - 04 - 2009

أكد المهندس ماجد الحقيل الرئيس التنفيذي لشركة رافال العقارية على أن السوق العقاري بحاجة إلى شركات تطوير عقاري لسد الحاجة من المساكن، وشدد الحقيل بأن الأزمة العالمية لم تؤثر على حجم الطلب على المنتجات السكنية، وتكمن المشكلة الرئيسية في تملك المساكن في المملكة في التمويل وليس في التطوير، «الرياض» التقت المهندس ماجد الحقيل وأجرينا معه هذا الحوار:
«رافال» بني على 4 أعمدة رئيسة هي: العزم والبناء والمعرفة والشخصية
في البداية هل لكم أن تعطوا القارئ نبذة عن الشركة .. رأس مالها، ومتى تأسست والمقر الرئيسي لها؟
تأسست رافال في الرياض بالمملكة العربية السعودية في نهاية عام 2007م، من قبل شركات عريقة قيادية بخبرات تتجاوز الستة وخمسين عاماً وهم الشركة العربية لتنمية المياه والطاقة - أكوا باور وشركة إبراهيم عبدالله أبونيان وإخوانه وشركة توازن العربية للاستثمار التجاري المحدودة برأس مال يبلغ 400 مليون واستثمارات تفوق 3,75 مليار ريال بهدف تطوير مشاريع عمرانية وعقارية متميزة تقدم للعملاء والمستثمرين الفرصة الحقيقية للسكن بأسلوب متميز. ومع هذه الشركات العريقة القيادية وخبرات تتجاوز الستة وخمسين عاماً تؤمن رافال بأن بناء وتطوير أرض إلى بيئة متكاملة يحتاج إلى رؤية وإبداع وعزم وبراعة تصاميم مختلفة لبيوت عالية الجودة بأسلوب حياة ضاحية سكنية جديرة بالعيش فيها وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. وتخدم كل ضاحية غايتها الخاصّة بها وتقدّم ثقافة وتحديات فريدة ورائعة، أمّا بالنسبة لنا، فهو أكثر من عمل، إنه شغف وعزم وبناء ومهنية عالية، إنه ”الإبداع في تطوير الضواحي السكنية“، فجوهر رافال يكمن في الجرأة والشفافية والاستثنائية والطموح والانجاز.
ما معنى شركة تطوير عقاري، وكيف تم اختيار مسمى رافال؟
عندما نتحدث عن التطوير العقاري، يجب أن نصنفه من خلال مراحل مختلفة كقطاع، سواء من حيث الصناعة والتخصص به، أو من حيث نوعية العقار، فالتطوير العقاري والعقار بشكل عام عادة يمر بعدة مراحل من حيث التطور والنمو، المرحلة الأولى هي تطوير الأراضي أو البنية التحتية، وفي هذا الجانب لدينا في المملكة تجارب ناجحة وشركات قطعت شوطاً كبيراً، والبعض من هذه الشركات يعتبرون روّاداً في تطوير الأراضي وبيعها، وعادة بعد هذه المرحلة يأتي قطاع التشييد، وهو يعتبر الآن قطاعاً حديثاً لدينا، وفيه أيضاً روّاد على مستوى مناطق المملكة، وفي اعتقادنا أن هناك في كل منطقة رائد إلى رائدين في هذا المجال، ويبدو أن الرهان على هذا القطاع سيكون كبيراً، لأن هذه الرحلة هي بالفعل مرحلة التشييد للاستجابة الفعلية للوحدة النهاية، طبعاً هناك ظروف ومتغيرات اجتماعية أدت إلى بروز الحاجة إلى شركات متخصصة في مجال التطوير العقاري، فنحن نعرف أن الناس في السابق لديهم متسع من الوقت أكثر من الآن لمتابعة أعمال البناء لوحداتهم السكنية الخاصة، ففي السابق كان أغلب الناس يعملون في القطاع الحكومي، وبالتالي الموظف لديه عمل ينتهي الساعة الثانية ظهراً، ويسخر بقية نهاره لمتابعة بناء مسكنه مع المقاول، لذلك نجد أن نسبة كبيرة من المساكن التي بنيت في السابق كانت بجهد فردي لأشخاص، اليوم الحياة اختلفت، وأغلب الجيل الحالي يعملون في القطاع الخاص، وأوقاتهم قد لا تسمح لهم بمتابعة بناء منزل، فأصبحت الحاجة ماسة للحصول على منزل جاهز شيد على أسس معمارية سليمة، ومشيد على أسس عصرية، كل هذا يعطي فرصة كبيرة لقطاع التطوير العقار بخاصة قطاع التشييد للنمو والتوسع في المملكة. أضف إلى ذلك وجود الطلب القوي على المساكن، وكذلك ضعف العرض في هذا المجال، لذلك نتمنى أن نكون في رافال إحدى الشركات التي ستلعب دوراً رئيسياً في هذا المجال.
أمّا بخصوص اسم رافال ومعناه، فهو اسم بني على أربعة أعمدة رئيسة وهي: العزم والبناء والمعرفة والشخصية. فالعزم تتمثل في رؤيتنا وهي الريادة في تطوير العقارات بجودة عالية متقنة والتركيز على ضواحي سكنية مختلفة لذوي الدخل المتوسط. أما البناء فيتمثل في جودة التطوير وفريق العمل والتعاملات وممارسات العمل بمهنية عالية، والمعرفة هي الخبرات الثرية والمتنوعة لأكثر من 56 عاماً لأعضاء مجلس الإدارة وأكثر من 24 عاماً لفريق العمل والقوّة المالية والسمعة الطيبة والدعم الكبير كركيزة اقتصادية، أما الشخصيّة فهي شفافة واستثنائية وودودة وحديثة وجريئة وطموحة، وبالتالي تقدّم أسلوب حياة أفضل بأعلى جودة وإلهام وتطوير وانجاز وخبرة وتوجيه وإبداع. فرافال اسمّ ابدعناه ليلخص قيمنا ومفهومنا للعمل.
حدثنا عن مشروعات الشركة الحالية؟ وعن خططكم المستقبلية؟ وكيف تقوم رافال بتطوير ضواحيها؟
تقوم رافال بتطوير جميع الضواحي على أراضي مملوكة بالكامل لها أو من خلال تكوين شركات ذات مسئولية محدودة أو بمشاركة الملاك، وتعمل رافال بشفافية تامّة وبمسئولية ودراية كبيرتين وبإتقان وبشغف وجودة عالية من مرحلة تقييم المشروع إلى مرحلة وضع الاستراتيجية والتصاميم والبناء والتسويق ليصبح ضاحية سكنية تستحق العيش فيها، ولدى رافال اليوم ضاحيتان، إحداها ضاحية أفقية تسمى "بلنسية" تحوي 144 فيلا والضاحية الأخرى عامودية تسمى "رافال تاور" وضاحية جديدة سيتم الإعلان عنها في النصف الأول من عام 2009م.
لنتكلّم أولاً عن "بلنسية" هي الموقع المتميّز والفريد والإبداع والابتكار بحد ذاته، هي ضاحية سكنية راقية شبه مغلقة تقع في قلب الرياض النابض بحي الملك عبد العزيز خلف القاعدة الجوية، ويتميز بسهولة الوصول إليها، وقربها من المؤسسات المدنية والحكومية على مساحة قدرها 85.946 متر مربع تتكون من 144 فيلا مميزة بتصاميم رائعة وتجهيزات خاصة وأنظمة حماية أمنية على مدار الساعة، محاطة بممشى رائع بطول 1200 متر وتحفها الحدائق والأشجار، وقد بدأت أعمال تسوية الأرض والحفر والبناء حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر يناير 2010م إن شاء الله. وتتكون ضاحية بلنسية من مجموعة تصاميم معمارية رائعة من فلل مرمرية ومُرسية وجيان مقسمة على عدة نماذج تصميمية أندلسية وإسبانية وكلاسيكية بمساحات مختلفة لتناسب كل احتياجات العائلة بروعتها ودقة وجمال تصاميمها، وتضفي بروعتها وجمالها نفحات من الأندلس. تتميز كل فيلا بمرافق متعددة الاستخدامات وتجهيزات قياسية حديثة من حيث أنظمة إنذار الحريق، وأنظمة تسرب الغاز، بالإضافة إلى وجود جهاز استقبال تلفزيوني فضائي، وخط هاتف معDSL، وتم تصميم النوافذ بنظام زجاج مزدوج للمحافظة على الطاقة والحرارة صيفاً وشتاء، وعزل الصوت، كما يوجد في بعض الفلل المختارة بركة سباحة خاصة، يمكن إضافتها اختيارياً في بقية الفلل، وتقدم هذه الفلل لساكنيها متعة العيش الحقيقية وحداثة البناء، وجودة المعايير العالمية وتنقسم إلى ستة نماذج مختلفة المساحات والتصميمات الداخلية تبدأ من 320 وحتى 693 متراً مربعاً كمساحة مبنية. كما تتميز ضاحية بلنسية بانسجامها وتكاملها من حيث كونها ضاحية سكنية هادئة وراقية وصحية، فقد روعي في تنظيم الضاحية إضافة الحدائق العامة والأشجار الظليلة في كافة شوارع الضاحية، تتميز بروعة تنسيقها وزراعتها وخضرتها، بالإضافة إلى ملاعب الأطفال، ومقاعد الجلوس والتنزه لتكون ملاذاً طبيعياً صحياً يستمتع في أجوائها العليلة جميع سكان الضاحية.
كما يحتاج الإنسان ضمن نمط الحياة المتسارع اليوم إلى الرياضة والهواء الطلق كي يستعيد نشاطه ويتخلص من ضغوط العمل اليومية. لذلك روعي في تصميم الضاحية وجود ممشى رئيسي يحيط بالضاحية بطول 1200 متر يتميز بوجود أشجار ظليلة على جانبيه، ومقاعد للاستراحة، ليقدم لسكان الضاحية أسلوباً راقياً للترويض والنزهة في أجواء طبيعية مفعمة بالخضرة والجمال وبكل حرية وخصوصية. ومن أجل أمن وراحة بال وسلامة سكان الضاحية، فقد تم تصميم مدخل الضاحية بشكل متميز يوحي بالخصوصية التامة للضاحية شبه المغلقة، بالإضافة إلى وجود خدمة الحراسات الأمنية، والدوريات المتنقلة، وكاميرات المراقبة الأمنية في جميع أنحاء الضاحية على مدار 24 ساعة. ولأننا نقوم بتوفير التقارب والتجانس لسكان بلنسية، فإن متعة المجاورة الهادئة والراقية في هذه الضاحية الفريدة شبه المغلقة بالرياض ميزة استثنائية لا تضاهى.
والضاحية الثانية فهي عامودية وتتمثل في برج رافال حيث الإبداع والإلهام والعلامة الفارقة. وسيبنى ببراعة على 62 طابقاً فاخراً على مساحة أرض تبلغ 19,322 متراً مربعاً بحي الصحافة شمال الرياض، العاصمة المزدهرة في قلب المملكة العربية السعودية على طريق الملك فهد وقريب من مركز الملك عبدالله المالي، ليحقق بذلك المركز المميز الذي يستحقه بعالم خاص به. ويعد هذا الموقع من أكثر المواقع جاذبية وأهمية لأنه يمثل النمو الطبيعي والمستقبلي لمركز الأعمال والسكن. سيتميّز برج رافال بفن العمارة الحديثة وسيكون تحفة فنية ومعلماً بارزاً بمدينة الرياض، ليس فقط لموقعه الرائع بل أيضا للإطلالة التي لا مثيل لها تمتّع الناظرين ليلاً ونهاراً من أي دور في البرج. كما أن عنصر الرؤية الإنارة الطبيعية والاستغلال الأمثل لهذه العناصر هو ما يميز برج رافال، لأنه سيبنى بطريقة ذكية للغاية ليتمتع كل دور من أدوار البرج بها من 360 درجة وهو البرج الوحيد الذي سيحمل هذه الميزة. تم اختيار بيئة البرج بعناية لتكون أول ضاحية عامودية بالرياض تستحق العيش أو العمل فيها، ليكون العنوان الأكثر جاذبية بالرياض. وحتى تاريخه، فإن برج رافال سيكون الأقرب لمطار الملك خالد الدولي بالرياض بوقت لا يتعدى العشرين دقيقة، وقربه من التجمع المالي الحالي في حي العليا، وهو الأمر الذي يحتاجه كل رجل أعمال لإنجاز أعمال والعودة لشقته و/أو مكتبه في برج رافال، وهي ميزة أخرى هامّة. وبما أن برج رافال كونه ضاحية، فهذا يعني أن السكان والزوّار سيتمتعون ب 365 يوماً في السنة بأسلوب حياة فريد لا مثيل له على الإطلاق بالرياض، وهو توازن طبيعي بين الهدوء والراحة القصوى.
الشقق السكنية الذكية باسلوب مانهاتن في برج رافال حلم سيصبح حقيقة، إطلالة فريدة ورائعة ومأوى للهدوء والسكينة وتناغم مع التصاميم الحديثة وعدد غرف النوم. وسيقدّم برج رافال أسلوب حياة راق جداً للعائلات ورجال الأعمال على حد سواء. إن الاستغلال الرائع للمساحات والإنارة الطبيعية والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف، تخلق تمازجاً جميلاً بين المساحة والسكينة. أضف إلى ذلك المواد المستخدمة في البناء والتشطيب ستكون بأعلى مواصفاتها حتى بأدق التفاصيل، ليشعر ويقدّر الساكن المكان بكافة حواسّه الخمس. فلما لا، فأنت تدرك مكانتك، لذا، سيرتخي الساكن ويستمتع بالحياة لأقصى حد، فحوائط منهانتن لن تذهب بعيداً. والشقق هي أكثر من منزل فهي رونق الحياة وتقديرها. منذ لحظة دخول الشقة، سيشعر الساكن بالهدوء وبتواضع لن يشعر به في أي مكان آخر، ففخامة العيش ستصبح بمتناول اليد، فهذا المكان سيكون أكثر من شقة فخمة. أمّا المكاتب الذكية بأسلوب مانهاتن في برج رافال هي أقصى تقدير لنجاح الأعمال. فهي تسهم في توازن والإنارة الطبيعية والإطلالة الفريدة والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف والاستغلال الأمثل لها لكل مكتب بمساحته، لتخلق بيئة عمل صحية وراقية وممتعة قد تتردد بعدها العودة إلى منزلك! أضف إلى ذلك الميزات والمواصفات العالية للتكنولوجيا الحديثة للتواصل، حتماً سيجعل هذه المكاتب العنوان الأنسب للمستثمرين. فالجو العام وبيئة العمل والتجهيزات والميزات الراقية والفاخرة والعالية المستوى ستشعر كل رجل أعمال ناجح يفخر بعمله ويرفع رأسه شامخاً في برج رافال، فالوقت الفاخر له قيمته! وقمّة برج رافال بحد ذاتها ستكون مصقولة بالنجوم التي تحوم حوله من خلال السقف الزجاجي المبدع والإطلالة التي تفوق الوصف على مد البصر فوق مدينة الرياض. فالطعام والشراب هنا له طعم آخر، وإذا كنت من محبي السيجار، فاستمتع بواحدة أو أكثر.
ومن المتوقع أن يفتتح برج رافال في مارس 2012 مع فندق كمبنسكي الفاخر ليقدم أكثر من 300 غرفة وأجنحة فاخرة وشقق فندقية فاخرة، وهي ما سيجعلها الأنسب لضيوفك أينما ومتى حلّوا لترحب بهم بأسلوب فاخر ومميّز وستجعل من إقامتهم القصيرة كانت أو الطويلة ذكرى ستعاد حتماً. وقد أظهرت مجموعة فنادق كمبينسكي المتأسسة منذ أكثر من 100 عاما تقاليد عالية في حسن الضيافة الأوروبية، وذلك منذ أمد بعيد. واليوم، كما هو الشأن في الماضي أيضاً، تعتبر هذه المجموعة مثالاً لمعايير الجودة العالية حيثما وجدت. وبحكم تواجدها في معظم المدن والمنتجعات العالمية المرموقة، فإن مجموعة كمبينسكي هي في واقع الأمر مجموعة متكونة من فنادق من الطراز العالي، ومؤسسات سياحية عصرية وكذا من فنادق عريقة ذات صبغة خاصة. وتندمج هذه المجموعة في محيطها الطبيعي بشكل جميل يعكس بهاءها ورونقها المتميز، وتوفر إضافة إلى ذلك وسائل راحة على مستوى عال من المتعة والرفاهية. بالإضافة إلى وجبات طعام متميزة ومرافق ترفيهية لامثيل لها. ويتوج ذلك كله بسلسلة من الخدمات المتميزة والراقية، سواء بالنسبة للنزلاء الذين يرغبون في الراحة والاستجمام فقط أو لرجال الأعمال، فإن اسم كمبينسكي ما هو إلا مرادف للسخاء والجودة ونمط متميز من العيش، أو بعبارة مختصرة، الخيار الأول للفرد المتميز. وإضافة إلى تواجدها في كثير من المدن العالمية المشهورة، فإنه بالإمكان أيضا العثور على اسم (كمبينسكي) في كثير من المنتجعات السياحية الراقية، كل واحد منها يجمع بين الطابع المحلي والمعايير الدولية المتعلقة بالرفاهية وجودة الخدمات المنتظرة من قبل ضيوف ونزلاء مجموعة فنادق كمبينسكي. وسيتمم ضاحية برج رافال المطاعم والمقاهي وقاعات المؤتمرات وقاعة الاحتفالات الفاخرة الكبرى التي ستتسع لألفي شخص لتنبض بالحياة. فإذا كان الاحتفال بالزواج أو حفلة خاصّة أو مؤتمر أو معرض، فسيكون فندق كمبنسكي ببرج رافال هو العنوان الفاخر.
وطالما اشتهرت فنادق كمبنسكي بمنتجعاتها ومراكزها للعناية بالصحة حول العالم، فالرياض ستكون في موعد مع منتجعين صحيين فاخرين منفصلين للرجال والسيدات والوحيدين بالمدينة على الإطلاق. جدد نشاطك كل يوم، حتى مع نهاية اليوم، فراحة الجسم واجبة علينا أيضاً. بالإضافة إلى الميزات والمواصفات العالية للتكنولوجيا الحديثة في برج رافال ستجعله الرائد بالرياض في القطاع الخدمي الفاخر. والاختيارات الأخرى عديدة وغنية فستشمل لياقة الطعام والشراب وفخامة التسوّق أو ثقافة فنجان من القهوة، فكلها قريبة لك وقريبة على القلب. أضف إلى ذلك بوليفارد بمحلات بوتيك مختارة بعناية تناسب أسلوب الحياة وتشبع الرغبات، إنها نخبة النخبة للعلامات التجارية الفارهة. أسس البناء والعمار بجميع مراحلها في برج رافال ستكون ضمن مبادىء البيئة الصديقة المساندة بإذن الله، أضف إلى ذلك الإشراف المتواصل والإبداع في الاستعمال الفعّال للمواد اتباع الأنظمة والقوانين، كل هذا سيجعل من برج رافال مقصد واحترام الجميع، وهو ماسيتفيد منه جميع السكان بالبرج.
أما الضواحي المستقبلية، فسيتم الإعلان عنها في النصف الثاني من هذا العام إن شاء الله.
يوجد تأثيران أحدهما ايجابي والآخر سلبي. الايجابي يتمثل في انخفاض أسعار بعض مواد البناء الحيوية مثل حديد التسليح، أما السلبي فيتمثل في الأزمة الاقتصادية.. كيف ترون التأثيرين؟ وكيف تتعاملون معهما؟ وهل سيؤثر ذلك على أسعار العقار؟
نحن نرى أن كلاهما ايجابي فالاقتصاد السعودي متين ولله الحمد وخاصة في ظل الإعلان عن الميزانية العامة للدولة للعام 2009 واستمرارية زيادة النمو في الإنفاق الحكومي على المشاريع المختلفة وأهمها البنية التحتية بالإضافة إلى ذلك الإنفاق على التعليم والتدريب والصحة إضافة إلى المواصلات بنسبة 40% مما يساهم في تطوير البنية الأساسية وخلق الوظائف والفرص الاستثمارية. أضف إلى ذلك انخفاض الدين العام مقابل الناتج المحلي (اقل من 12%) وهي تؤكد على متانة الاقتصاد السعودي مقارنة بالدول الصناعية والنامية. كما أشار إلى تراجع التضخم في المملكة مما يساعد على القوة الشرائية للمواطن والمقيم وبدوره يساعد على زيادة الإنفاق ويساهم في تسارع العجلة الاقتصادية.
أما فيما يتعلق بسوق العقارات السعودي فهو مهم كقطاع، ويعتبر الأكبر بعد البترول من حيث الناتج القومي والذي يبلغ 10% من إجمالي الناتج القومي خلال العقد الماضي وقطاع الإسكان يمثل مايقارب 70% من حجم إجمالي أنشطة السوق العقاري وهذا القطاع ينمو بمعدل 6.3%. والسوق يفتقر لإحصائيات رسمية دقيقة ولكننا نتوقع أن يبلغ حجم قطاع العقار والبناء بشكل عام أكثر من تريليون ريال من خلال المشاريع المقترحة في الخطط المستقبلية. كما أن القطاع تأثر إيجابا حتما في انخفاض أسعار بعض المواد الحيوية مثل حديد التسليح والأسمنت وهو ما ينعكس على أسعار البيع بشكل عام.
أما بخصوص انخفاض الأسعار في حديد التسليح فلا شك بأن ذلك سيساهم في انخفاض ما يقارب 3 إلى 5% من تكلفة البناء ولاشك أن قوة الريال السعودي ستساعد تدريجيا في انخفاض أسعار المواد الأخرى كما نأمل أن يكون هنالك وجود أسعار الأراضي بشكل اقتصادي أكثر توازن والتي تمثل أكثر من 30% من تكلفة الوحدة والتي لها دور كبير في سعر المنتج النهائي أخير توفر عدد من المقاولين الأكفاء مما يخفض سعر الأيدي العاملة وتكاليف التشغيل والتي ارتفعت بشكل كبير دور في إعادة التوازن الذي يتناسب مع دخل المواطن والمقيم.
يوجد اهتمام كبير – حالياً – بالشقق السكنية بديلا عن الفيلات، ما سبب هذا الاهتمام؟ وهل الاهتمام بالشقق ناتج عن رغبة مجتمعية إما لعدم وجود سيولة مالية؟
الشقق هي وسيلة أخرى لتوفير سكن لعدد من العائلات الراغبة بالتملك. ولأن الشقق تستهدف الشريحة الأقل دخلاً من الطبقة المتوسطة والدخل المنخفض أو العائلة الصغيرة فهي لاتزال تقدّم ضمن معايير من الجودة متواضعة من حيث التصميم والتنفيذ والإدارة خصوصا في ظل المشاركة بإدارة المبني، متى ما أمكن الارتقاء بالجودة في التصميم والتنفيذ وتفعيل نظام مجلس الملاك بشكل ايجابي فإن الشقق خصوصا في المنطقة الوسطى والشرقية ستكون مضاعفة.. وعموما رافال ستقدم نوعين من الشقق تناسب ذوي الدخل المرتفع والباحثين عن نمط مختلف كما هو المتوقع من برج رافال، فالشقق السكنية تقدّم مفهوماً جديداً وفاخراً وفريدا، فستكون شقق سكنية ذكية بأسلوب مانهاتن وإطلالة فريدة ورائعة ومأوى للهدوء والسكينة وتناغماً مع التصاميم الحديثة وعدد غرف النوم. فهي حلم سيصبح حقيقة وسيقدّم برج رافال أسلوب حياة راق جداً للعائلات ورجال الأعمال على حد سواء. إن الاستغلال الرائع للمساحات والإنارة الطبيعية والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف، تخلق تمازجاً جميلاً بين المساحة والسكينة. وكذلك الشقق السكنية التي تتناسب مع المواطن والمقيم بطريقة فريدة ومتناسبة.
وبالمطلق فالشقق تساعد في توفير عدد أكبر من الوحدات السكنية المطلوب توفيرها بالمملكة وأكبر عدد ممكن من الناس، إلا أنها لا ولن تشكل بديلاً عن الفلل، لأن لكل منها سوقها، وهذا ما نسعى لتغييره بإذن الله في الضواحي المستقبلية. وهذه نقطة مهمة بالفعل، فنحن في المملكة نفتقر إلى الجودة، ونفتقر إلى بناء الضواحي في المملكة المتكاملة، نحن في أحيائنا نجد أن كل منزل له شخصيته المستقلة، لا يرتبط بالضاحية بشكل أو بآخر، ولا يرتبط بالشارع، وبالتالي نحن نفتقد إلى البيئة الاجتماعية المتجانسة عمرانيا، لذلك فالمطور العقاري مهمته عادة تتجه إلى تطوير الضاحية بشكل متكامل أكثر من تطوير المنزل فقط، ويجب عليه هنا أن يقدم ضواحي تتوفر بها عدة مزايا من التجانس العمراني والبيئة الاجتماعية الدافئة للحي السكني بمفهومه، وهذا في رأيي هو الذي نحتاجه في هذه المرحلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.