شهد شاطئ العزيزية بالخبر إقبالا كبيرا من الزوار الذين ارتادوا الشاطئ لقضاء أمتع الأوقات كل منهم يمارس هوايته المحببة ما بين سباحة وركوب الخيول والجمال والدبابات وصيد السمك والاستلقاء على الشاطئ والشواء، بينما يواصل الشباب عروضهم الاستعراضية عبر المسيرات والاستعراض بارتداء الدمى والشخصيات الكرتونية والمضحكة اضافة الى تحجير ودفن السيارات بالرمال. " الرياض" رصدت مشاعر زوار الشاطئ وانطباعاتهم بقضاء الاجازة بين أحضانه وخرجت بالتقرير التالي، في البداية ذكر حمد العجمي أنه جاء بأسرته للشاطئ بعد الحاح من أطفاله لركوب الخيول والجمال لكون العزيزية أصبحت مقرا دائما لملاك الخيول، بينما استغل هو الوقت لممارسة السباحة والترويح عن نفسه خاصة في ظل اعتدال الأجواء خلال الاجازة. ويقول معاذ الشمري وسعد العازمي اننا نقضي أوقاتا جميلة من خلال الخروج للمتنزهات وأيضاً لأخذ فترة استجمام وراحة، ويرى ان شاطئ العزيزية هو المكان الأنسب لقضاء إالاجازة، اما الهواية التي يزاولانها خلال إقامتهما هناك فهي ركوب الدراجات النارية والسباحة. زوار الخبر يحرصون على قضاء أوقاتهم في السباحة اما عبدالله المحمد فيقول: ان أجمل ما يشدني في شاطئ العزيزية هو السوق الشعبي حيث يجلب هذا الكثير من البضائع المميزة والمتنوعة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج المجاورة، وبيع المأكولات الخفيفة والشعبية المصنعة يدويا، إضافة إلى أنه يلبي احتياجات الأطفال من ألعاب ونحوها ويستقطب العديد من الزوار من دول مجلس التعاون لشهرته الكبيرة، ويتمنى المحمد ان يكون هناك اهتمام أكبر بالسوق الشعبي وأن يقام سوق شعبي متكامل في مدينة الخبر وينشأ بطراز قديم ليصبح أحد معالمها السياحية والتجارية في آن واحد. الخيول إحدى وسائل الترفيه بالشاطئ ويرى الشاب خالد القحطاني زائر من الرياض أن شاطئ العزيزية بالخبر يعد من أبرز وأهم الشواطئ حيث إنه مكان لتجمع الناس وتنزههم فيه ويعد أيضاً مكاناً مناسباً لعرض الهوايات والاستعراض حيث يحرص هو ورفاقه خلال اجازات نهاية الأسبوع على الحضور بأشكال مختلفة كارتداء ملابس شخصيات كرتونية أو ازياء عربية وآسيوية والاستعراض بتقديم مشاهد تمثيلية تستقطب الشباب والعائلات على حد سواء والذين ما ان يشاهدوننا بهذه الأشكال الا وتتعالى ضحكاتهم وتفاعلهم معنا حيث استطعنا إدخال البسمة في قلوب الجميع. وبينما كنا نتجول على الشاطئ لفت انتباهنا بعض السيارات التي حرص أصحابها على رفعها بالأحجار ودفن أجزاء منها بالرمال كنوع من التفنن، والتقينا بالشاب سلمان الحمد الذي أوضح بأن هذه العادة لم تكن تعرفها المنطقة الشرقية الى وقت قريب، حيث تنتشر بكثرة في منطقة عسير منذ عدة سنوات، وخلال زيارته الأخيرة لمتنزه السودة في أبها اعجب بما شاهده من قيام الشباب بمثل هذه الحركات وحرص على تطبيقها على شاطئ العزيزية الذي يستقطب يوميا آلاف الزوار من مختلف المناطق. متعة الترفيه لدى الشباب تكون بالتحدي عبر الدراجات النارية