الحمد لله الذي قيد لنا قيادة حكيمة تقود مسيرة التنمية لهذا الوطن، وترسم ملامح الاستقرار حتى أصبحت نموذجاً متميزاً يشهد تكاتفاً بين أفراد الأسرة الحاكمة والشعب.. وأضحى المواطن السعودي ينعم بالمعيشة الكريمة والهنية وبالأمن والاستقرار الذي يفتقده حاليا كثير من دول المنطقة. لقد استبشر المواطنون في بلادنا الحبيبة بنبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وذلك بسبب حب الناس له وقربه منهم ومشاركته لهم في أفراحهم وأحزانهم وكذلك لما يتمتع به الأمير سلمان -حفظه الله- من خبرة إدارية واسعة امتدت لأكثر من خمسين عاما، وها هي بلادنا العزيزة لا تكاد تمر بفاجعة وفاة الأمير نايف إلا وتبدو أكثر قوة وتماسكاً بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين باختيار الأمير المحبوب سلمان ولياً للعهد كذلك مثل تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية اطمئناناً وثباتاً على استمرار نهج فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز في وزارة الداخلية كيف لا والأمير أحمد نائبه وذراعه اليمنى لأكثر من أربعين عاماً مضت قضاها نائباً لوزير الداخلية. تهنئة خالصة لسمو الأمير سلمان على تعيينه ولياً للعهد وزيراً للدفاع، ونبارك له هذا الوسام العظيم، ونبايعه على السمع والطاعة، متمنين لسمو الأمير سلمان وسمو الأمير أحمد التوفيق والسداد، ونسأل الله سبحانه وتعالى لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان ولي العهد التوفيق والسداد، فهو خير خلف لخير سلف، وأن يجعل الخير كل الخير على يديه، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يحفظ لنا أمننا وإيماننا وولاة أمورنا. * مدير عام شركة الروسان للمقاولات