إن الثقة الملكية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية خلفا للراحل المغفور له -بإذن الله- الأمير نايف بن عبد العزيز هي تجسيد واقعي لرؤية القائد في أبناء شعبه وقدرتهم على البذل والعطاء، ودليل على استشرافه -يحفظه الله- مسيرة النماء وامتداداً للسياسة التي انتهجها سموه الكريم مع المغفور -بإذن الله- له الأمير نايف. فقد كان سمو الأمير أحمد خير سند له، رسم معه الخطط، وأشرف على تنفيذها، فهو من رجالات الوطن المخلصين الذين يعملون بصرامة وحزم ويقفون سداً منيعاً أمام العبث بأمن الوطن ومقدراته ومنجزاته، فحقق مع سمو الأمير نايف رحمه الله الأمن والعدل، وفتح الباب لكل الخارجين والعابثين بالأمن للتوبة والاستقامة ليكونوا مواطنين صالحين نافعين لأنفسهم ومنتجين لوطنهم. فصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز قد حباه الله القدرة على العمل لصالح وطنه وقيادته، ومشهود له بإنجازاته الكبيرة على مختلف الصعد، وما هذا المنصب إلا امتداد لمسيرة العطاء لسموه الكريم، ورؤيته الأمنية الواضحة. إننا ونحن نبارك لسموه تعيينه وزيرا للداخلية لنسأل الله أن يوفقه ويعينه على هذه المسؤولية الكبيرة التي هو أهل لها بإذن الله في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين. حفظ الله بلادنا الحبيبة وأدام الله عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والنماء. (*) وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية